شركة إسترن باسيفك شيبينج التي تدير الناقلة يمتلكها الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، بحسب أسوشيتد برس.
دانت الولايات المتحدة الأربعاء الهجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان في اليوم السابق متّهمة إيران بتنفيذه، في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي جايك ساليفان.
وقال ساليفان "بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وأضاف المسؤول الأميركي الكبير "سنعمل مع شركائنا وحلفائنا (...) لمحاسبة إيران والرد بالوسائل المناسبة".
وجاء في بيان صادر عن شركة "ايسترن باسيفيك شيبينغ" المملوكة للملياردير الاسرائيلي إيدان عوفر أن السفينة "أصيبت بمقذوف على بعد 150 ميلا (241 كيلومترا) قبالة ساحل عمان في حوالي الساعة 15:30 في 15 تشرين الثاني/نوفمبر".
وصرح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أن الهجوم نفذته "طائرات مسيّرة" شبيهة بتلك التي "يبيعها الإيرانيون لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وفق المؤسس المشارك لموقع "تانكر تراكرز" المتخصص في متابعة النقل البحري، كانت السفينة تحمل 42 ألف طن متري من الديزل وتتوجه إلى بوينس آيرس.
تدين الولايات المتحدة والعديد من دول الخليج باستمرار تصرفات طهران في هذه المنطقة البحرية الاستراتيجية، وهي طريق ملاحة حيوي لربط دول الخليج النفطية بالأسواق العالمية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيموثي هوكينز لرويترز إن الأسطول على علم بحادث تعرضت له يوم الأربعاء سفينة تجارية في خليج عُمان.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق نقلا عن مسؤول دفاعي أن ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة خليج عمان.
وشركة إسترن باسيفك شيبينغ التي تدير الناقلة يمتلكها الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، بحسب أسوشيتد برس.
وقال مركز الأمن البحري العماني، عندما اتصلت به رويترز، إنه ليس لديه معلومات في الوقت الحالي. ولم يتسن الوصول إلى ممثلي شركة إسترن باسيفك شيبينج للتعليق.
وبحسب موقع (مارين ترافيك) لتتبع الشحن البحري، فقد شوهدت الناقلة باسيفيك زيركون آخر مرة قبالة ساحل ليوا بسلطنة عمان صباح يوم الإثنين. وغادرت ميناء صحار العماني بعد ظهر يوم الاثنين وكانت وجهتها ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين.