روسيا تشن المزيد من الهجمات الصاروخية مع احتدام القتال في شرق أوكرانيا

زيلينسكي: روسيا تعتزم شن هجمات جديدة على أوكرانيا
زيلينسكي: روسيا تعتزم شن هجمات جديدة على أوكرانيا Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من دان بيليشوك وماكس هاندر

كييف (رويترز) - شنت روسيا المزيد من الضربات الصاروخية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا يوم الخميس فيما تواصل قواتها هجمات في منطقة دونيتسك في الشرق بدعم من القوات التي انسحبت من مدينة خيرسون الجنوبية التي استعادت كييف السيطرة عليها الأسبوع الماضي.

وخلُص حلف شمال الأطلسي وبولندا إلى أن الصاروخ الذي سقط في بولندا يوم الثلاثاء، وتسبب في مقتل شخصين، ربما أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وسقط عن غير عمد في بولندا. وعارض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الرواية، في خلاف علني نادر مع حلفائه الغربيين.

ومع تساقط أولى زخات الثلوج لهذا الشتاء في كييف، قالت السلطات إنها تعمل جاهدة لاستعادة التيار الكهربائي على مستوى البلاد بعدما شنت روسيا هذا الأسبوع ما وصفته أوكرانيا بأنه أعنف قصف يستهدف البنية التحتية المدنية منذ اشتعال الحرب قبل تسعة أشهر.

وسُمع دوي الانفجارات من جديد صباح يوم الخميس في عدة مناطق في أوكرانيا، من بينها مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية والعاصمة كييف ومدينة دنيبرو في الوسط. ودوت التحذيرات من الغارات الجوية وطُلب من المدنيين الاحتماء.

وقال مسؤولون محليون إن شخصين قتلا في هجوم صاروخي استهدف زابوريجيا في الجنوب الشرقي ليل الأربعاء، فيما أصيب ثلاثة في هجوم على مدينة خاركيف في الشمال الشرقي وأصيب ثلاثة في أوديسا.

وفي شأن آخر، أعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوما. وتسمح المبادرة بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود عبر مسار بحري آمن.

وساعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه للمرة الأولى في يوليو تموز العالم على تجنب أزمة غذاء. ورحب الأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم بإعلان التمديد.

* انفجار صاروخ في بولندا

أجرى سفراء دول حلف شمال الأطلسي محادثات طارئة يوم الأربعاء بشأن انفجار وقع الثلاثاء في منشأة للحبوب في بولندا، قرب الحدود الأوكرانية، في أول امتداد دموي للحرب إلى أراضي الحلف العسكري الغربي.

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا "من المعلومات التي لدينا ولدى حلفائنا، نتج الحادث عن صاروخ إس-300 سوفيتي الصنع، وهو صاروخ قديم ولا يوجد دليل على إطلاقه من الجانب الروسي".

وأضاف "من المحتمل جدا أن تكون المنظومة الدفاعية الأوكرانية هي التي أطلقته".

وتستخدم كل من روسيا وأوكرانيا هذا الطراز من الصواريخ التي تعود للحقبة السوفيتية.

* القتال في دونيتسك

وفي أعقاب موجة الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة، قال زيلينسكي ليل الأربعاء إن الفنيين يعملون دون توقف لإعادة الكهرباء.

وأوضح "إننا نتحدث عن ملايين العملاء. نبذل كل ما في وسعنا لإعادة التيار".

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش في مقطع فيديو على الإنترنت إن القتال كان عنيفا في منطقة دونيتسك الشرقية، بما في ذلك بلدات بافليفكا وفوليدار وماريانكا وباخموت.

وذكر المحلل العسكري الأوكراني أوليه زادنوف في تعليقات نُشرت على موقع يوتيوب أن القوات الأوكرانية صدت هجمات على بلدتي أفدييفكا وبيلوهوريفكا في دونيتسك.

انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون الجنوبية الأسبوع الماضي بعد هجوم مضاد أوكراني. وكانت خيرسون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا منذ بدأت غزوها في 24 فبراير شباط، وكان الانسحاب ثالث تراجع روسي رئيسي للحرب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سنوات.. فاغتصبها وقتلها

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك

بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانية