مدير مكتب التحقيقات الاتحادي يعبر عن قلقه بشأن "مراكز شرطة" صينية في أمريكا

مدير مكتب التحقيقات الاتحادي - كريستوفر راي
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي - كريستوفر راي Copyright Mariam Zuhaib/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
Copyright Mariam Zuhaib/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت منظمة "سيفجارد ديفيندرز"، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان مقرها أوروبا، تقريرا في سبتمبر/ أيلول يكشف عن وجود العشرات من "مراكز خدمة" تابعة للشرطة الصينية في المدن الكبرى حول العالم، بما في ذلك نيويورك.

اعلان

قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي لأعضاء مجلس النواب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن قيام الحكومة الصينية بإنشاء "مراكز شرطة" غير مصرح بها في مدن أمريكية لمتابعة عمليات التأثير المحتملة.

ونشرت منظمة "سيفغارد ديفيندرز"، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان مقرها أوروبا، تقريرا في سبتمبر/ أيلول يكشف عن وجود العشرات من "مراكز خدمة" تابعة للشرطة الصينية في المدن الكبرى حول العالم، بما في ذلك نيويورك.

وطلب الجمهوريون في الكونغرس إجابات من إدارة بايدن حول تأثيرهم.

وقال التقرير إن هذه المراكز هي امتداد لجهود بكين للضغط على بعض المواطنين الصينيين أو أقاربهم في الخارج للعودة إلى الصين لمواجهة اتهامات جنائية. كما ربطها بأنشطة إدارة عمل الجبهة المتحدة في الصين، وهي هيئة تابعة للحزب الشيوعي الحاكم مكلفة ببسط نفوذه والدعاية له في الخارج.

وذكر راي في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ الأمريكي "إنني قلق للغاية بشأن هذا الأمر. نحن على علم بوجود هذه المراكز"، لكنه رفض تقديم تفاصيل عن تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي حول هذه القضية.

وأضاف "لكن بالنسبة لي، من المشين الاعتقاد أن الشرطة الصينية ستحاول إنشاء متجر، كما تعلمون، في نيويورك، دعنا نقول، دون تنسيق مناسب. إنه ينتهك السيادة ويتحايل على إجراءات التعاون القضائي وإنفاذ القانون المعيارية".

وردا على سؤال من السناتور الجمهوري ريك سكوت عما إذا كانت مثل هذه المراكز تنتهك القانون الأمريكي، قال راي إن مكتب التحقيقات الاتحادي "يبحث في المعايير القانونية".

وأرسل جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، منهم غريغ مورفي ومايك والتز، رسائل إلى وزارة العدل في أكتوبر/ تشرين الأول يسألون فيها ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تحقق في مثل هذه المراكز ويدفعون بإمكانية استخدامها لترهيب السكان الأمريكيين من أصل صيني.

ولم ترد سفارة الصين في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفت وزارة خارجيتها وجود مثل هذه المراكز في هولندا بعد تحقيق أجرته السلطات الهولندية. وقالت الصين إنها كانت مكاتب لمساعدة المواطنين الصينيين في تجديد الوثائق.

وقال راي إن الولايات المتحدة وجهت عددا من لوائح الاتهام تشمل قيام الحكومة الصينية بمضايقة ومطاردة ومراقبة وابتزاز أشخاص في الولايات المتحدة لا يتفقون مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وكشفت الولايات المتحدة عن تهم جنائية في أكتوبر/ تشرين الأول ضد سبعة مواطنين صينيين متهمين بشن حملة مراقبة ومضايقة ضد مقيم بالولايات المتحدة وعائلته في محاولة من الحكومة الصينية لإعادة أحدهم إلى الصين.

viber

وكانت هذه أحدث قضية من قبل وزارة العدل تستهدف جهود الصين لتعقب الأشخاص في الخارج الذين تسميهم بكين مشتبهين جنائيين، والمعروفة باسم عملية "صيد الثعالب" (فوكس هانت).

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الولايات المتحدة تقول إن الدستور التونسي الجديد قد "يقوّض" حقوق الإنسان

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: قانون "العملاء الأجانب" الروسي ينتهك الاتفاقية الأوروبية

لماذا ينتقد الصينيون إيلون ماسك ومشاريعه الفضائية مؤخرا؟