لندن..تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط تلفزيون ناطق بالفارسية بعد تهديدات من طهران

إحتجاجات ضد النظام في إيران، لندن، أكتوبر/تشرين الأول 2022
إحتجاجات ضد النظام في إيران، لندن، أكتوبر/تشرين الأول 2022 Copyright Alberto Pezzali/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
Copyright Alberto Pezzali/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال المتحدث بإسم قناة "إيران إنترنشنال" إن التهديدات هي تصعيد لسنوات من الترهيب بسبب بثها للاحتجاجات في إيران. وأضاف "نحن القناة الوحيدة التي تغطّي الاحتجاجات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع".

اعلان

أعلنت قناة "إيران انترناشيونال" التلفزيونية، الجمعة، عن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكاتبها في لندن، بعد تهديدات من النظام في طهران.

وأقيمت أمام القناة حواجز إسمنتية كتلك الموجودة في محيط مبان حكومية رئيسية ومواقع سياحية في العاصمة البريطانية لمنع الهجمات بسيارات. وقال متحدث باسم القناة الناطقة بالفارسية إن الحواجز "تضمن إيقاف شاحنة تزن 7,5 أطنان بسرعة 50 ميلا (80 كيلومترا) في الساعة".

وستتم مراقبة دخول المركبات إلى الموقع ومحيطه إضافة إلى إجراءات تفتيش، وفق المتحدث. وقال لوكالة فرانس برس إن التهديدات هي تصعيد لسنوات من الترهيب بسبب بثها للاحتجاجات في إيران، وأضاف "نحن القناة الوحيدة التي تغطّي الاحتجاجات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع".

"لقد تأسسنا كخدمة للناس في إيران والشتات"

وشدد المتحدث قائلا "لسنا صوت الاحتجاجات. نحن الوسيلة الوحيدة التي يمكن للناس في إيران رؤية تلك الاحتجاجات من خلالها".وأكد المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "إيران انترناشيونال" ليست قناة معارضة وأن موظفيها ليسوا من النشطاء، وقال "لقد تأسسنا كخدمة للناس في إيران والشتات". 

الأسبوع الماضي أكدت شرطة لندن نشر سيارات الشرطة المسلحة أمام استوديوهات التلفزيون. جاء ذلك عقب تهديدات بالقتل "شديدة وذات مصداقية" ضد اثنين من صحافييها المقيمين في المملكة المتحدة من جانب الحرس الثوري الإسلامي. واستدعت الحكومة البريطانية على الفور أرفع دبلوماسي إيراني للاحتجاج.

وكشفت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي5) عن عشرة مخططات على الأقل من قبل إيران لقتل أشخاص مقيمين في المملكة المتحدة يُعتبرون من "أعداء النظام" حتى الآن هذا العام، حسبما قال رئيسها الأسبوع الماضي.

توظف القناة حوالي 100 شخص في لندن. وتشمل تغطيتها للاحتجاجات إلى حد كبير التدقيق والتحقق من محتوى ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهرات.

وقال المتحدث باسم القناة إن الموظفين الإيرانيين كانوا "قلقين أكثر" مما كانوا مذعورين بشأن التهديدات وأكثر قلقا بشأن سلامة عائلاتهم في الوطن، فضلا عن التأثير الأوسع للاحتجاجات. وقال "جميعنا لا نعرف ما سيحدث... الأمر مرهق".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدودي

مستقبل العمل وآفاق التغيير في خضم نقاشات المنتدى الدولي للأمن السيبراني

وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد