بعد اتهامها باستغلال الأطفال جنسيا.. دعوات لمقاطعة "بالنسياغا" وكاردشيان تعلق

طفل يحمل دمية على شكل دب
طفل يحمل دمية على شكل دب Copyright Alexa de Pixabay
Copyright Alexa de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقدّمت الدار الفرنسية المملوكة لمجموعة "كيرينغ" للمنتجات الفاخرة، اعتذاراً الأسبوع الفائت عبر حسابها في انستغرام، وحذفت مجموعة صور من حملتها الترويجية لمجموعة ربيع وصيف 2023 ظهرت في إحداها طفلة تحمل حقيبة على شكل دب أبيض مربوط بحزام أسود.

اعلان

قدمت دار "بالنسياغا" للأزياء الفاخرة اعتذارا، بعد أيام قليلة من طرحها حملة ترويجية أثارت بلبلة واسعة في عالم الموضة والأزياء، وظهر في الحملة الإعلانية الخاصة بمجموعة ربيع 2023 أطفالا يضعون أكسسوارات بطريقة توحي دلالات جنسية وتروج لفكرة استعباد القصّر.

واعتراضا على ما فعلته الدار الفرنسية المملوكة لمجموعة "كيرينغ" للمنتجات الفاخرة، وعقب حملة انتقادات شرسة تعرضت لها من قبل العديد من مشاهير العالم، أعربت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن رغبتها في "إعادة النظر" بعلاقتها مع بالنسياغا. 

وقدمت "بالنسياغا"، اعتذاراً عبر حسابها في انستغرام، وحذفت مجموعة صور من حملتها الترويجية لمجموعة ربيع وصيف 2023، ظهرت في إحداها طفلة تحمل حقيبة على شكل دب أبيض مربوط بحزام أسود.

واعترفت "بالنسياغا" المملوكة لمجموعة "كيرينغ" الفرنسية في اعتذار تقدّمت به الاثنين بعد أيام على حذفها صور الحملة، بأنّ "البعض يعتبر أن هذه الأكسسوارات ذات دلالات جنسية، أو توحي بممارسات جنسية تنطوي على السادية المازوشية".

واقرّت في بيانها بأن هذه الإكسسوارات "لم يكن ينبغي أن تُعرض مع أطفال"، مؤكدةً أنّ ما حصل كان نتيجة قرار سيىء من قبلها، وأنها تتحمّل "كامل المسؤولية".

وأكدت أنها تتحمل مسؤولية غياب الرقابة في ما يتعلق بالصورة الثانية. وأشارت الماركة إلى أنها رفعت دعوى في شأن تضمين حملتها "هذه المستندات غير الموافق عليها، نتيجة إهمال غير مسؤول".

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أنّ الدعوى رُفعت أمام إحدى محاكم نيويورك ضد شركة "نورث سيكس" للإنتاج ومصمم الديكور نيكولاس دي جاردان، وتطالب بتعويض قدره 25 مليون دولار. ولم تؤكد "بالنسياغا" هذه الأنباء في بيانها.

وأثار الإعلان غضب متصفحي مواقع التواصل، ودعت ناشطات إلى مقاطعة العلامة الشهيرة. 

وغرّدت كيم كارداشيان مساء الأحد "التزمت الصمت خلال الأيام القليلة الفائتة، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب من حملات "بالنسياغا" الأخيرة، بل لأنني أردت أن أتحدث إلى فريقها لكي أفهم كيف حصل ذلك".

وقالت كيم إنها صُدِمت لهذه "الصور المزعجة" نظراً إلى كونها "أماً لأربعة أبناء"، لافتةً إلى أنها أخذت علماً بـ"سحب "بالنسياغا" الصور وتقديمها اعتذارات".

وأضافت نجمة مواقع التواصل التي يبلغ عدد متابعي حساباتها 74 مليوناً "بالنسبة إلى مستقبلي مع "بالنسياغا"، فأنا أعيد النظر في العلاقة التي تجمعنا، استناداً إلى استعداد الماركة لتحمل مسؤولية أمر ما كان ينبغي أن يحصل مطلقاً، وإلى الإجراءات التي انتظرها منها في ما يتعلّق بحماية الأطفال".

وأشار مستخدمو الإنترنت إلى أنّ إحدى الصور تظهر حقيبة أُنتجت بالتعاون بين "بالنسياغا" و"أديداس" موضوعة فوق وثائق عليها مقتطفات من قرار للمحكمة العليا الأمريكية في شأن الاستغلال الجنسي للأطفال.

"لا أستطيع أن أبقى صامتة"

وتحدت ريم سعيدي عارضة الأزياء التونسية، كارداشيان، وقالت في مشهد مصور نشرته عبر انستغرام وظهرت من خلاله وهي تمزق حذاء من ماركة "بالنسياغا": ''كأم ومؤثرة وشخصية عامة ولدي العديد من المتابعين على انستغرام لا أستطيع أن أبقى صامتة، كيم كاردشيان إنه دورك الآن.. اتحداك بأن تقومي بالشيء نفسه".

وكتبت شيخة المسكري في تغريدة عبر تويتر : "بالنسياغا تطلق حملة محورها طفلتان وتحوي ايحاءات جنسية مقززة تدعو الى البيدوفيليا. الصور تحوي مستند من المحكمة في قضية المواد الإباحية للأطفال وألعاب أطفال بالأصفاد وادوات تعذيب. قامت بعدها بحذف حسابها في تويتر وحذف كل الصور في إنستجرام واعتذرت عن الحملة". 

بدورها، قالت الصحفية اللبنانية جيسي المر: "دور الأزياء بالنسياغا تحذف جميع منشوراتها على انستغرام وتنشر اعتذار وتعهدات باجراء تحقيقات جراء الاهمال وانعدام المسؤولية ونشر حملة اعلانية فيها اطفال وصور وايحاءات جنسية وذلك بعد حملة استنكار واسعة وانتقادات لاذعة طالت الشركة". 

ودعت ليلى الجابر إلى العمل على إقفال "بالنسياغا"، وكتبت في تغريدة نشرتها عبر تويتر: "لابد من وقفه صارمة من كل إنسان بجميع الديانات أن نقفل ضد BalenciagaGate التي انتهكت براءة الأطفال ودمرت قلوبنا في دعم حملتها الشيطانة في التعدي على الاطفال.. لا يكفي رمي منتجاتهم فوالله أن احراقها ونشر ذلك بالسوشل حرب منتصرة ضدهم".

وقال ناصر محمد الأربش "فضيحة مدوية تضرب ماركة بالنسياغا الشهيرة بعد قيامها بإستغلال الاطفال في دعايات يحملون فيها دمى وتحيط بهم مواد ذات ايحاءات جنسية منحرفة تجاه الاطفال،حيث قامت الشركة بمسح الصور والاعتذار بحجة عدم علمها بالفكرة الدعائية،ولكن لا يزال الهجوم عليها مستمرا لعدم اقتناع الناس بالعذر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدنمارك لن تدعم رئيس الفيفا لولاية جديدة بعد الجدل حول شارة دعم مجتمع الميم

"هناك الكثير من المساجد".. صحفي فرنسي يثير الجدل بعد تصريحات عن الدوحة

إعلامي مصري يثير جدلا واسعا بعد أن قال "بعض المحجبات يرتدين ملابس أسوأ من العاريات"