وكان زلزال بقوة 5,6 درجات قد ضرب الشهر الماضي بلدة سيانجور غرب جاوا ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة الآلاف بجروح. كما تسبب في تشريد عشرات آلاف الأشخاص ممن دُمرت منازلهم أو أجبروا على النزوح بسبب انزلاقات التربة.
اعلانقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا قوته 5,7 درجات ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية السبت، بعد أقل من أسبوعين على وقوع زلزال آخر في البلدة نفسها نفسها الشهر الماضي أودى بحياة أكثر من 330 شخصا.
وقع الزلزال على عمق 112 كلم وعلى بعد 18 كيلومترا جنوب شرق مدينة بنجر الواقعة غرب جاوا، وفقا لما ذكرته الهيئة الأميركية.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية من جانبها إن قوة الزلزال كانت أشد وبلغت 6,4 درجات. وقد أدى إلى اهتزاز المباني في العاصمة جاكرتا، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وأضافت أن الزلزال تسبب في اهتزاز مبان في بلدة غاروت غرب جاوا، محذرة المقيمين قرب مركز الزلزال من احتمال وقوع هزات ارتدادية
لكنها أكدت عدم وجود أي خطر لحدوث تسونامي.
تقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية وتشهد جراء ذلك بانتظام زلازل أو ثوران براكين.
وكان زلزال بقوة 5,6 درجات قد ضرب الشهر الماضي بلدة سيانجور غرب جاوا ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة الآلاف بجروح. كما تسبب في تشريد عشرات آلاف الأشخاص ممن دُمرت منازلهم أو أجبروا على النزوح بسبب انزلاقات التربة.
وتم العثور على العديد من الضحايا تحت الأنقاض في الأيام التي أعقبت الزلزال نجا عدد قليل منهم ومن بينهم طفل عمره ستة أعوام في ما وصفه عناصر الإنقاذ بأنه "أعجوبة".
وشعر سكان البلدة مجددا بزلزال السبت الذي ألحق أضرارا طفيفة بأسقف بعض المنازل، على ما ذكر المسؤول العسكري هاريانتو لشبكة كومباس المحلية.
وقال "شعرنا وكأننا نتأرجح، رأينا المصابيح المعلقة تتأرجح".
أدى زلزال بقوة 6,2 درجات ضرب جزيرة سولاويسي في كانون الثاني/يناير العام الماضي إلى مصرع أكثر من مئة شخص وشرد آلافا آخرين.