Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف تعمل أنغولا على إعادة ربط الأمريكين من أصل أنغولي ببلدهم بعد قرون من استبعاد اسلافهم

كيف تعمل أنغولا على إعادة ربط الأمريكين من أصل أنغولي ببلدهم بعد قرون من استبعاد اسلافهم
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Chris BurnsDinamene Cruz
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كيف تعمل أنغولا على إعادة ربط الأمريكين من أصل أنغولي ببلدهم بعد قرون من استبعاد اسلافهم

اعلان

في حلقة جديدة من برنامج "غلوبل أنغولا" تعرفكم يورونيوز على إستراتيجية السياحة والتنمية  التي تستهدف الجالية الأنغولية في الأمريكتين، من البرازيل إلى كوبا إلى الولايات المتحدة، وذلك من خلال اعادة ربط الأمريكين من أصل أنغولي ببلدهم.

تشير التقديرات إلى أن هناك ما لا يقل عن 12 مليون شخص من أصل أنغولي يعيشون في الأمريكتين، غالبيتهم ينحدرون من عائلات رُحلت من أنغولا إلى أمريكا كعبيد.

يتتبع الباحث أفونسو فيتا والحاصل على الدكتوراه في الجغرافيا البشرية من جامعة كويمبرا البرتغالية آثار طريق نقل الرقيق من أنغولا إلى أمريكا مرورا بأوروبا.

والتقت يورونيوز بفيتا في لشبونة التي كانت طريقا فرعيا لنقل من العبيد من أنغولا.

وقول فيتا إن أنغولا هي إحدى الدول الأفريقية التي فقدت الكثير من الرجال والنساء والأطفال أثناء تجارة الرقيق و أن هناك العديد من الأماكن التي "لا نزال نجد فيها آثارًا لنقل الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

كانت تجارة الرق مزدهرة في أنغولا والبرتغال في القرن السابع عشر ويعتبر الباحث أن الانغوليين الذين استغلوا كعبيد لهم مساهمات في بناء الحضارة الغربية.

ويقول "الأفارقة بنوا أوروبا، بنوا أمريكا، حتى أنهم بنوا آسيا أيضًا. لقد وصلوا وأحدثوا التغييرات لا تزال آثارها في جميع أنحاء العالم".

يسلط متحف التاريخ والثقافة الأفرو أمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن الضوء على تجارة الرفق من أنغولا إلى أمريكا.

وقام رئيس أنغولا جواو لورينسو، العام الماضي بزيارة المتحف بعد تلقيه دعوة عائلة تاكر وهي إحدى العائلات التي تنحدر من أصول أنغولية لرق تم استقدامهم إلى البلاد.

نهر كوانزا

يعد نهر كوانزا المحور الرئيسي للتغلغل الاستعماري البرتغالي عبر المناطق الداخلية.

كما كان أيضا النقطة الرئيسية لعبور ونقل الرقيق. ووفق باحثين هناك أكثر من 6 ملايين أنغولي تم ترحيلهم عبر النهر نحو أمريكا عبر قرون.

ولهذا السبب تريد أنغولا إدراج نهر كوانزا في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، مما يجعلها مؤهلة للحصول على تمويل من الأمم المتحدة.

في اليونسكو في باريس، قال المسؤول السابق بالمنظمة دودو ديني "إن إدراج ممر كوانزا سيكون جزءًا من استعادة الذاكرة والروابط الثقافية".

مضيفا أن ربط إفريقيا بشعوب الجانب الآخر من الكرة الأرضية يعني إعادة ربط الثقافات ..

مشيرا أن النظام الاستعماري كان نظامًا قويًا "ليس من ناحية هيمنته السياسية فقط، ولكن من جانب محوه للذاكرة والثقافة والهوية".

ولذا يجب أن تكون الذاكرة والثقافة والهوية جزءًا من بناء الأمم الآن في جميع البلدان الأفريقية، وفق المتحدث.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: استثمارات ضخمة في أنغولا من أجل تحقيق الريادة في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد القاري

كرة السلة شغف مُتجذر في أنغولا

عالم من أصل رواندي ينجح في ترك بصمته في عالم الحمض النووي.. تعرف عليه