أربعة تغييرات أساسية في السياسة الدفاعية اليابانية الجديدة

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمر صحفي في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في طوكيو، الجمعة  16 ديسمبر  2022.
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمر صحفي في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في طوكيو، الجمعة 16 ديسمبر 2022. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ستعمل اليابان على زيادة قدراتها العسكرية بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة في مواجهة ما تعتبره تهديدات من جانب الصين وكوريا الشمالية. أدناه 4 تغييرات أساسية في سياستها الدفاعية.

اعلان

ستعمل اليابان على زيادة قدراتها العسكرية بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة في مواجهة ما تعتبره تهديدات من جانب الصين وكوريا الشمالية. فيما يلي بعض التغييرات المتوقعة في سياسة الدفاع اليابانية:

القدرة على شن "هجوم مضاد"

سيكون أحد أهداف الإنفاق العسكري الياباني المقرر بحلول 2027 (حوالي 300 مليار يورو على مدى خمس سنوات، بزيادة 56% عن السنوات الخمس السابقة)، امتلاك قدرة على شن "هجوم مضاد" بأسلحة يمكن أن تستهدف مواقع إطلاق صواريخ العدو لكن لا تزال الحكومة اليابانية تعتبر ذلك دفاعياً. وفي هذا الإطار ستفكر اليابان في شراء ما يصل إلى 500 صاروخ توماهوك كروز من الولايات المتحدة بالإضافة إلى صواريخ "اس ام-6" طويلة المدى.

رفع مستوى صواريخ

تريد اليابان أيضاً نشر أكثر من ألف صاروخ كروز طويل المدى لا سيما من خلال تحسين صواريخها المضادة للسفن من النوع 12 والمركبة على شاحنات وطورتها مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، لكن مداها الحالي لا يتجاوز 200 كيلومتر.

كما تدرس طوكيو تطوير صواريخ فرط صوتية تحلق بسرعة أكبر بخمس مرات من سرعة الصوت (ماخ 5). وهي تخطط أيضاً لبناء حوالي 130 مستودع جديد للذخيرة على أراضيها بحلول 2035 لاستيعاب صواريخ "الهجوم المضاد" وغيرها من الأسلحة.

جزر الجنوب

في مواجهة الوجود المتزايد لبكين في البحار، يفترض أن تركز اليابان على تعزيز وجودها العسكري بشكل كبير في جزرها الواقعة في أقصى الجنوب، الأقرب إلى تايوان والبر الرئيسي للصين.

وبالتالي سترفع طوكيو بمقدار ثلاثة أضعاف عديد وحدات قوات الدفاع الذاتي المجهزة بقدرات اعتراض الصواريخ البالستية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة اليابانية تخطط أيضاً لزيادة عدد جنودها المتمركزين في مقاطعة أوكيناوا في الطرف الجنوبي الغربي من الأرخبيل، من ألفين حالياً إلى ثلاثة آلاف.

قيادة عسكرية موحدة

والتغيير المهم الآخر هو وضع قوات الدفاع الذاتي البرية والبحرية والجوية اليابانية في غضون خمس سنوات تحت قيادة موحدة من أجل الاستجابة بسرعة أكبر لحالات الطوارئ.

وفي هذا الإطار، ينبغي تسهيل استخدام الجيش للموانئ والمطارات المدنية في البلاد حتى في أوقات السلم. وتريد اليابان أيضاً تحسين تنسيقها مع حليفتها الأميركية من أجل الاستعداد بشكل أفضل لأزمة محتملة في تايوان.

ويفترض أن يتم إنشاء وحدات متخصصة جديدة من قوات الدفاع الذاتي، تكون مسؤولة عن الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية. كما سيتم تحسين القدرات على جمع المعلومات والرد على الأسلحة عالية التقنية مثل القنابل المحلقة والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأخيراً ستقوم اليابان بتطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي بحلول عام 2035 مع المملكة المتحدة وإيطاليا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مونديال 2022: إصابة 3 لاعبين فرنسيين بـ"فيروس طفيف منتشر" قبل يومين من النهائي

وفاة "آكل لحوم البشر الياباني" إيسي ساغاوا عن 73 عاماً

اليابان: تعرف على كانازاوا المدينة التي تمزج بين التقاليد والحداثة