شاهد: كشف طرق تهريب مبتكرة من المتجرين بالمخدرات في بلجيكا

عرض حوالي 200 كيلوغرام من الكوكايين، في مركز الشرطة الفيدرالية شرق فلاندرز - بلجيكا. 2021/06/25
عرض حوالي 200 كيلوغرام من الكوكايين، في مركز الشرطة الفيدرالية شرق فلاندرز - بلجيكا. 2021/06/25 Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خصصت الحكومة الفيدرالية حوالي 880 ألف يورو للمساعدة في مكافحة هذه المسألة. واللافت للنظر أن الجمارك البلجيكية قلقة بشأن كميات المخدرات التي يتم إرسالها عبر طرود البريد العادي إلى مطار ماشيلين في البلاد.

اعلان

ما فتئت عمليات تهريب المخدرات عبر الطرود البريدية ونقل المسافرين، تزيد نسبتها من جديد في مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، في وقت ارتفع فيه عدد الرحلات الجوية.

ومن بين ظواهر التهريب التي زادت حدتها، تلك المتعلقة "بابتلاع الشخص للفافات المادة المخدرة"، وهي عملية خطيرة جدا ويصعب على أعوان الجمارك رصدها، ويقول الضابط بول مولينير مستعرضا ما يشاهده على شاشة مراقبة: "يمكنك مشاهد لقطة بالأشعة لكل الجسم (جسم المسافر)، وكيف أن جهاز الأمعاء ملئي باللفافات".

 وقد خصصت الحكومة الفيدرالية حوالي 880 ألف يورو للمساعدة في مكافحة هذه العمليات. واللافت للنظر أن الجمارك البلجيكية قلقة بشأن كميات المخدرات التي يتم إرسالها عبر طرود البريد العادي إلى مطار ماشيلين في البلاد.

ويقول المدير العام للجمارك كريستيان فاندفارن: "يتمثل قلقي الرئيسي في أن الفنتانيل سيصبح كوكايين المستقبل، فخلال هذه السنة اكتشفنا 10 غرامات، وقد كانت قطرة ثم بدأت تمطر".

وتعد بلجيكا بلد عبور للمخدرات الاصطناعية من هولندا خاصة، والتي يتم تمريرها عبر الطرود البريدية، وأجه الابتكار في عالم تهريب المخدرات متعددة جدا.

ومن بين أمثلة استغلال الطرود، يلجأ المهربون إلى ملئ خلفية علبة قميص بحبات "الكيتامين"، حيث تبلغ قيمة الكمية المهربة 60 ألف يورو، وفي موضع آخر ومن نظرة أولى وعادية، يتحول سوار إلى حاوية للمخدرات خلف حبات اللؤلؤ، وهناك أمثلة أخرى لا تحصى تتعلق بإخفاء المواد الممنوعة ومحاولة تمريرها .

المصادر الإضافية • يوروفجين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسابقة قوارب اليقطين المجوف في أنتويرب البلجيكية

ألمانيا تدين امرأة عمرها 97 عاماً بجرائم حرب نازية

اشتباكات بين المزارعين والشرطة أمام مبنى المجلس الأوروبي في بروكسل