أطباء القطاع الخاص مدعوون للإضراب مجددا في فرنسا

 مظاهرة طالب خلالهاأطباء القطاع الخاص برفع أسعار الاستشارة. باريس في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
مظاهرة طالب خلالهاأطباء القطاع الخاص برفع أسعار الاستشارة. باريس في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2022. Copyright EMMANUEL DUNAND / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الحركة التي تنوي المشاركة في الإضراب الوطني في باريس في 5 كانون الثاني/يناير، تطالب بمضاعفة تعرفة الاستشارة الأساسية (من 25 إلى 50 يورو).

اعلان

دعي أطباء القطاع الخاص في فرنسا مجدّدا إلى إغلاق عياداتهم اعتبارا من الاثنين وحتّى الثاني من كانون الثاني/يناير للمطالبة برفع تعرفة الاستشارات الطبية وتحسين ظروف عملهم.

وكان إضراب سابق في الأول والثاني من كانون الأول/ديسمبر قد تسبب بتراجع النشاط بحوالى 30 % في أوساط أطباء الأسرة، وفق ما أفادت الخدمات الصحية الفرنسية.

وقالت كريستيل أوديجييه مؤسسة "أطباء للغد" التي أطلقت هذه الحركة الإضرابية إن الأعداد "ستكون أقلّ. ولا يخفى علينا ذلك، لكنها ستظلّ كبيرة".

وكانت السلطات قد دعت إلى التعاضد في أوساط اختصاصيي الصحة بهدف "تخفيف العبء" عن المستشفيات التي ترزح تحت وطأة "وباء ثلاثي" مع انتشار كوفيد-19 والتهاب القصبيات والإنفلونزا. لكنها لم تفلح في احتواء الحركة الإضرابية.

وتطالب الحركة التي تنوي المشاركة في الإضراب الوطني في باريس في 5 كانون الثاني/يناير بمضاعفة تعرفة الاستشارة الأساسية (من 25 إلى 50 يورو) لاستقطاب الشباب إلى مهنة الطبابة الحرّة التي لم تعد تجذبهم بسبب كثرة المهام الإدارية فيها.

وأعربت الأوساط الطبية عن قلقها على حرية اختيار مواقع العمل في سياق مشاريع قانون حول ما يعرف بالصحاري الطبية. ويندد الأطباء بالاحتمال المطروح الذي يخوّل بعض الممرضين وصف العلاجات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: سيّارة سوفياتية قديمة تحدد الأهداف للمدفعية الأوكرانية

مستشار لإردوغان يحمّل حزب العمال الكردستاني مسؤولية صدامات باريس عقب الهجوم على مركز ثقافي كردي

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى