تتمتع المدافع الغربية ببعض المزايا مقارنة بالأنظمة السوفياتية القديمة، لكن الأمر يستغرق وقتًا حتى تتعلم الأطقم الأوكرانية كيفية تشغيلها.
اعلانأظهرت مقاطع مصوّرة استخدام جنود أوكرانيين لمدافع سيزار الفرنسية خلال المعارك مع الجيش الروسي. وتتميّز هذه المدافع بإطلاقها قذائف من عيار 155 ملم ويزيد مداها عن 40 كيلومترًا.
هذه المدافع كانت فرنسا قد بدأت بإرسالها إلى كييف مع بدء الغزو الروسي. وتسلمت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة أكثر من 200 نظام مدفعي ثقيل من الولايات المتحدة والناتو.
وتتمتع المدافع الغربية ببعض المزايا مقارنة بالأنظمة السوفياتية القديمة، لكن الأمر يستغرق وقتًا حتى تتعلم الأطقم الأوكرانية كيفية تشغيلها.
وتنوي باريس أن تزوّد كييف بما بين 6 إلى 12 مدفع "سيزار" إضافيًا مأخوذًا من طلبية كانت موجّهة للدنمارك.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، أن فرنسا تعمل على تسليم شحنات جديدة من صواريخ سيزار إلى أوكرانيا، وتجري مناقشة عددها مع الشركاء.
وقال ماكرون في مقابلة مع تلفزيون "إل سي آي"، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يتم إعداد شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا: "شحنات الأسلحة تتزايد. أشهرها بالطبع مدافع سيزار. نحن نعمل الآن على تسليم شحنات جديدة".
وفي حديثه عن عدد منشآت المدفعية التي سيتم إرسالها إلى كييف، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذا سيعتمد على نتائج المناقشات مع الشركاء.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق، أن باريس أرسلت مؤخرًا إلى أوكرانيا ستة مدافع هاوتزر عيار 155 ملم من طراز TRF1 ونظامي دفاع جوي "كروتال".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفّرت فرنسا 18 مدفع "سيزار"، فضلًا عن صواريخ مضادة للدبابات وللطائرات وناقلات جند مدرّعة.
وتنوي باريس أن تزوّد كييف بما بين 6 إلى 12 مدفع "سيزار" إضافيًا مأخوذًا من طلبية كانت موجّهة للدنمارك.