شاهد: مسعفون يتظاهرون احتجاجاً على منع إسرائيل إدخال معدات طبية أساسية إلى غزة

يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الطبية
يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الطبية Copyright MOHAMMED ABED / AFP
Copyright MOHAMMED ABED / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تظاهر عشرات المسعفين الفلسطينيين الإثنين قرب السياج الحدودي مع إسرائيل احتجاجاً على منع الدولة العبرية إدخال معدات طبية لا غنى عنها إلى القطاع المحاصر، فيما بررت إسرائيل تخوفها من استخدام تلك المعدات "لأهداف عسكرية".

اعلان

تظاهر عشرات المسعفين الفلسطينيين الإثنين قرب السياج الحدودي مع إسرائيل احتجاجاً على منع الدولة العبرية إدخال معدات طبية لا غنى عنها إلى القطاع المحاصر، فيما بررت إسرائيل تخوفها من استخدام تلك المعدات "لأهداف عسكرية".

ورفع المتظاهرون ومعظمهم من المسعفين يافطات كتب على إحداها باللغات العربية والإنجليزية والعبرية "منع إدخال الأجهزة الطبية إمعان بالموت البطيء لمرضى غزة" و"بسبب الحصار، الأجهزة الطبية متهالكة ولا تلبي احتياجات المرضى".

وصل المسعفون إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة في قافلة من نحو 25 سيارة إسعاف.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أشرف القدرة إن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال أربعة أجهزة أشعة سينية متحركة تتيح تشخيص أمراض العظام والكسور، وجهاز قثطرة لمرضى الجلطات وجهاز أشعة وتصوير مرضى العناية المكثفة.

وحذر القدرة أن الإجراءات الإسرائيلية "تعرض مرضى الأورام (السرطانية) والقلب والجلطات والكسور المعقدة والعناية المركزة لمخاطر صحية" ناهيك عن منع إدخال قطع غيار الأجهزة المتعطلة.

من جهتها، قالت إسرائيل إنها تعتبر أجهزة الأشعة "ذات استخدام مزدوج.. يمكن للكيانات الإرهابية استخدامها لأهداف عسكرية".

وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع إن حماس ومنظمات أخرى "في قطاع غزة تستغل.. الشحنات الإنسانية والمدنية من المعدات والبضائع لأغراض إرهابية".

ووفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة فإن العراقيل الإسرائيلية مستمرة منذ مطلع العام الماضي 2022.

لكن كوغات أكدت الإثنين أن إسرائيل وافقت العام الماضي على "عشرات الطلبات لشحن أجهزة الأشعة السينية إلى قطاع غزة بما في ذلك أجهزة جديدة وقطع غيار للأجهزة الموجودة".

وأشارت الوحدة إلى أنها تتبع سياسة توازن بين الاعتبارات الأمنية والاحتياجات المدنية والإنسانية، لكنها قالت إن هذه السياسة "لن تستمر إلا في ظل ظروف أمنية مستقرة في قطاع غزة".

ويعيش في القطاع المكتظ نخو 2.3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على الحكم.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: 39 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة باشكيريا الروسية

الويلزي غاريث بايل يعلن اعتزاله اللعب نهائياً

صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام نصفهم من الأطفال في رفح