تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي بعد روسيا، لكنها تواجه أحيانًا مشاكل في توفير ما يكفي من الغاز لسكانها الذين يزيد عددهم عن 85 مليون نسمة خلال فترات شديد البرودة.
اعلانأجبر الطقس البارد وتساقط نادر للثلوج الأحد في في بعض المدن الإيرانية على إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية والشركات الخاصة. ففي العاصمة طهران التي غطتها طبقة سميكة من الثلوج، استغلت بعض العائلات هذه الفرصة النادرة للعب في الثلج والاستمتاع بمشاهد المدينة التي اكتسب ثوبا أبيضا.
قال حامد إزادي، أحد سكان طهران "نحن سعداء جدًا لرؤية تساقط الثلوج، لقد استمتعنا حقًا بالطقس. تم إغلاق المدارس لذلك كانت فرصة جيدة للهو مع الأطفال". ومع ذلك، كان إزادي قلقًا بشأن إخوانه الإيرانيين الذين يقضون ساعات في البرد وسط نقص إمدادات الغاز الطبيعي للمنازل والمصانع.
أفادت وسائل إعلام رسمية عن انقطاع مؤقت للغاز في أجزاء من شرق إيران السبت بسبب تساقط الثلوج بكثافة في البلاد. وزار الرئيس إبراهيم رئيسي شركة الغاز الحكومية في البلاد الأحد للتحقيق في الأمر.
وسط انقطاع الغاز، ألقت السلطات باللوم على الاستخدام المحلي المكثف للغاز وكذلك قيام دولة تركمانستان المجاورة بقطع صادراتها من الغاز إلى إيران.
تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي بعد روسيا، لكنها تواجه أحيانًا مشاكل في توفير ما يكفي من الغاز لسكانها الذين يزيد عددهم عن 85 مليون نسمة خلال فترات شديد البرودة.