تقرير: اللاجئات الأوكرانيات يتعرضن للاستغلال الجنسي أو يجبرن على الدعارة في أوروبا

 لاجئات أوكرانيات مع أطفالهن، في المعبر الحدودي في ميديكا، بولندا
لاجئات أوكرانيات مع أطفالهن، في المعبر الحدودي في ميديكا، بولندا Copyright Markus Schreiber/Copyright 2022
Copyright Markus Schreiber/Copyright 2022
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشف مكتب مكافحة الاتجار بالبشر التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في تقريره عن ازدياد بلغ 600٪ في عدد الباحثيين عن محتوى جنسي يتعلق بالنساء والفتيات الأوكرانيات، منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا.

اعلان

كشف مكتب مكافحة الاتجار بالبشر التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في تقريره عن ازدياد بلغ 600٪ في عدد الباحثيين عن محتوى جنسي يتعلق بالنساء والفتيات الأوكرانيات، منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا. 

"الدعارة في مخيمات اللجوء الأوكرانية"

ورصد المركز في تقريره الصادر الشهر الماضي، عن كلمات رئيسية تصدرت محركات البحث على الانترنت مثل: "مرافقة جنسية" أو "مشاهد إباحية" أو "اغتصاب" إضافة لـ"أوكراني" وكان البحث الأكثر تداولا واستخداما "الدعارة في مخيم للاجئين الأوكرانيين". 

ويضيف التقرير أن معدلات البحث اختلفت من بلد أوروبي إلى آخر بحسب القوانين المستخدمة. أظهرت بيانات من السويد، التي تحظر الخدمات الجنسية في قوانينها، أن السلطات ألقت القبض على 38 رجلا مارس / آذار الماضي بحث 30 منهم عن خدمات جنسية لنساء وفتيات أوكرانيات.

ويقول أندريا سالفوني، نائب منسق مكافحة الاتجار بالبشر في أوروبا: "تتعرض اللاجئات الأوكرانيات للاستغلال الجنسي أو يجبرن على الدعارة بحثًا عن عمل وسكن في البلدان المضيفة بشكل مباشر".

ويضيف سالفوني أن هناك خطر غير مباشر يدفع النساء الأوكرانيات إلى التورط بعالم الدعارة وخاصة مجموعات مخصصة لكيفية مغادرة مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويضيف: أن هناك عددا متزايدا من الإعلانات المشبوهة والتي تعد النساء والفتيات بفرصة لكسب أموال "سهلة" من خلال "مرافقة" عملاء وغيرها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة القضائية الفرنسية تفكك شبكة دعارة تُدار من أراضي جمهورية الدومينيكان

فيديو: مراسم تشييع ضحايا جثامين المروحية المنكوبة وعلى رأسها وزير الداخلية الأوكراني

مقتل وزير داخلية أوكرانيا وقيادات الوزارة بتحطم مروحية.. والناتو سيزود كييف بأسلحة ثقيلة وحديثة