بتهم الفساد وتبديد الأموال العامة..الحكم غيابيا بسجن وزير الطاقة الجزائري السابق 20 عاما

المحكمة العليا الجزائرية بضاحية الجزائر العاصمة في 25 مارس 2021
المحكمة العليا الجزائرية بضاحية الجزائر العاصمة في 25 مارس 2021 Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حُكم على شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري السابق الذي تولى منصبه لعقد في ظل رئاسة عبد العزيز بوتفليقة، الخميس غيابيا بالسجن 20 عامًا بتهم فساد، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

اعلان

حُكم على شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري السابق الذي تولى منصبه لعقد في ظل رئاسة عبد العزيز بوتفليقة، الخميس غيابيا بالسجن 20 عامًا بتهم فساد، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

كما حكمت محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة على مسؤولين كبار سابقين آخرين بتهم فساد بالسجن لمدد تراوح بين 5 و10 سنوات من بينهم كمال أسعد، المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للنقل البحري والذي حكم بالسجن ستة أعوام.  

"تبديد المال العام من خلال إبرام صفقات مع مؤسسات أجنبية"

ومن بين المدانين وزير الأشغال العامة السابق عمار غول ووزير الخارجية السابق محمد بجاوي ورئيسان سابقان لشركة النفط والغاز العملاقة سوناطراك هما نور الدين بوطرفة وعبد المؤمن ولد قدور.

ولوحق هؤلاء بتهم تتعلق بالفساد أهمها "تبديد المال العام من خلال إبرام صفقات مع مؤسسات أجنبية".

كما أيدت المحكمة مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق شكيب خليل.

أصدر القضاء الجزائري عام 2013 مذكرة توقيف دولية بحق خليل في إطار تحقيق حول تلقيه عمولات من شركة تابعة لمجموعة إيني الإيطالية للطاقة لمنحها عقود عمل في الجزائر، وهي فضيحة كانت موضع عدة محاكمات في إيطاليا والجزائر.

بعد لجوئه إلى الولايات المتحدة، عاد شكيب خليل إلى الجزائر عام 2016 إثر إسقاط التهم الموجهة إليه، لكنه غادر البلاد مجددا عندما لوحق مرة أخرى بعد تنحي بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل 2019 بضغط من الحراك الاحتجاجي والجيش.

المدير السابق لمؤسسة النقل البحري الجزائرية

وأقيل كمال أسعد في الثاني من حزيران/يونيو بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون بسبب "سلوك مسيء إلى صورة الجزائر ومضر بمصالح المواطنين"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وجاءت إقالته بعد أن غادرت سفينة شبه فارغة في رحلة مرسيليا إلى الجزائر العاصمة، رغم الإقبال الشديد على الرحلات نحو الجزائر في بداية الصيف، ما تسبب في فضيحة.

وحكم أيضا على المدير التجاري السابق للمؤسسة كريم بوزناد بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة تناهز 6700 يورو.

بعد أسبوع من إقالة أسعد ومسؤول محطة التوقف البحري في الجزائر العاصمة كمال إيداليا، أعلن القطب الوطني الاقتصادي والمالي في محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة أن هذين المسؤولين وخمسة آخرين يخضعون للتحقيق "بتهم ذات صلة بالفساد ألحقت أضرار بالمواطنين وبالمؤسسة".

وقد حوكموا بتهمة "التبذير المتعمد والاستخدام غير المشروع للممتلكات والأموال العامة، وإساءة استخدام المنصب، والإثراء غير المشروع".

حكم غيابيا على اثنين من المتهمين، وهما مسؤولان سابقان في المؤسسة، بالسجن 10 سنوات وصدرت بحقهما مذكرتا توقيف دوليتان.

وأسقطت التهم عن نائب مدير المؤسسة الوطنية للنقل البحري ورئيس مصلحة الشحن البحري.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أزمة جديدة أم ماذا؟ أميرة بوراوي تعلن عودتها قريبا للجزائر وتبون يستدعي سفير بلاده في باريس للتشاور

ترتيب الدول العربية في مؤشر مدركات الفساد لعام 2022

محكمة جزائرية تقضي بسجن باحث جزائري كندي وصحافي جزائري سنتين