بلدية ليون تلغي ندوة للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح الحموري المبعد من السلطات الإسرائيلية

المحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح الحموري الذي طردته إسرائيل مؤخراً. إلغاء ندوة كانت مقرّرة له في ليون الفرنسية، وفق ما أعلنت البلدية، 31 يناير 2023 .
المحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح الحموري الذي طردته إسرائيل مؤخراً. إلغاء ندوة كانت مقرّرة له في ليون الفرنسية، وفق ما أعلنت البلدية، 31 يناير 2023 . Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الندوة بعنوان "بعد 30 عاما على توقيع اتفاقات أوسلو، الأنظار على فلسطين" كان من المقرّر أن تُعقد الأربعاء في البلدية، لكن شخصيات محلية عدة حذّرت من أن حضور الحموري الذي تعتبره إسرائيل "إرهابيا" وطردته في 18 كانون الأول/ديسمبر بعدما قضى أشهرا عدة قيد التوقيف، يشكّل "استفزازا".

اعلان

أُلغيت ندوة للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح الحموري الذي طردته إسرائيل مؤخرا، كانت مقرّرة الأربعاء في ليون الفرنسية، وفق البلدية التي أكدت حرصها على "الوئام" في المدينة في مواجهة "توترات شديدة".

والندوة بعنوان: "بعد 30 عاما على توقيع اتفاقات أوسلو، الأنظار على فلسطين" كان من المقرّر أن تُعقد الأربعاء في البلدية، لكن شخصيات محلية عدة حذّرت من أن حضور الحموري الذي أبعدته إسرائيل في 18 كانون الأول/ديسمبر، بعدما قضى أشهرا عدة قيد التوقيف، يشكّل "استفزازا".

وأوضح رئيس بلدية ليون غريغوري دوسيه في مؤتمر صحافي، أنه تقرّر إلغاء الندوة بغية "ضمان السلم الأهلي والوئام في المدينة"، مبديا أسفه لتعذّر "ضمان حرية التعبير" وسط تصاعد حدة أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

والأحد اضطرّت معاونته فلورانس ديلونيه للمغادرة على عجل خلال مراسم كانت تقام في ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز، بعد أن أطلق الحضور صيحات استهجان ضدها، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال دوسيه: "هناك عنف لفظي قوي جدا، نوع من الترهيب (...) وعلي أن أبذل كل الجهود لكي لا يستورد العنف الممارس هناك إلى هنا" في ليون.

الجمعة أعلن كبير حاخامات ليون دانيال داهان انسحابه من هيئة للتعددية الدينية، كانت البلدية قد أنشأتها في العام 2002 من أجل تعزيز "العيش المشترك". وقال داهان إنه لا يمكنه "توفير غطائه الأخلاقي لأشخاص يعمدون بدلا من تعزيز السلم في المدينة، إلى إثارة التوترات المجتمعية".

وقال دوسيه: "سنواصل العمل من أجل إيجاد صيغ جيدة من شأنها أن تمكننا من أن نطرح على الطاولة الوضع في الشرق الأوسط، بعد ثلاثين عاما على اتفاقات أوسلو".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

توجيه تهمة الإرهاب إلى مغربي يشتبه بأنه نفذ هجوماً بالساطور على كنيستين في إسبانيا

مركز شيبا: أول مستشفى إسرائيلي يقدم خدمات طبية في البحرين

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى