رئيس وزراء بوركينا فاسو يدعو الاتحاد الافريقي إلى "الاستيقاظ"

رئيس حكومة بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
رئيس حكومة بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد Copyright صورة من وسائل التواصل الاجتماعي
Copyright صورة من وسائل التواصل الاجتماعي
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات لمجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، خلّفت آلاف القتلى، وأدت إلى نزوح مليوني شخص على الأقل.

اعلان

دعا رئيس حكومة بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا الاتحاد الافريقي إلى "الاستيقاظ"، مدينا "غيابه الواضح" و"عدم انسجامه مع واقع الشعوب".

وعقب اجتماع عقده مساء الجمعة بالعاصمة واغادوغو مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، قال رئيس الوزراء السبت إن "الاتحاد الافريقي لا ينسجم مع واقع الشعوب، منذ 60 عاما، عقد جلسات فقط: يجب أن يستيقظ"، على ما نقل مكتبه عنه.

وأضاف رئيس الحكومة "ماذا يفعل الاتحاد الافريقي لدعم بوركينا فاسو؟ في الوقت الذي يمر بلدنا بفترة صعبة، يتم إبلاغنا عن جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري. وعن انتخابات" متسائلاً "الانتخابات، لأي غاية ولمن؟".

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي في تغريدة على حسابه: "قمت بزيارة تضامنية إلى واغادوغو، التقيت بالسلطات الانتقالية، وأجريت مناقشات ثرية حول مرافقة الاتحاد الافريقي إلى المرحلة الانتقالية ومواضيع أخرى. كما قابلت السفراء الأفارقة المعتمدين لدى بوركينا فاسو".

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات لمجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، خلّفت آلاف القتلى، وأدت إلى نزوح مليوني شخص على الأقل.

والبلاد، التي شهدت انقلابين عسكريين في العام 2022، تقودها حكومة انتقالية منبثقة عن الانقلاب الثاني، الذي نفذه الكابتن ابراهيم تراوري في 30 أيلول/سبتمبر 2022. ويتعين عليها اجراء انتخابات تسمح بعودة نظام الدستوري، في تموز/يوليو 2024.

وأوضح رئيس الوزراء "في وضعنا الحالي، نتوقع حلولًا ملموسة من طرف الاتحاد الافريقي"، مضيفاً: "الاتحاد الافريقي يتسم بغيابه، ويتسم بأقواله أكثر من الأفعال". وقال "نريد دعم الاتحاد الافريقي لكننا سنواصل طريقنا ولو لم نحصل عليه" مؤكداً أن "أولويتنا هي محاربة الارهاب وضمان سلامة أراضينا".

كما نقل مكتب رئاسة الحكومة عن موسى فقي محمد، تأكيده أن الاتحاد الافريقي "يدرك خطورة الوضع في بوركينا فاسو، وبالتالي فإننا نشعر بما يمر به البلد حاليا".

في لقاء تلفزيوني مع الصحافة في بوركينا فاسو الجمعة، قال تراوري إنه راسل عدة منظمات إقليمية "لطلب أسلحة مدرجة ضمن لائحة، لكننا لم نتلق أي رد في الوقت الحالي".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل نحو 11 شخصاً بينهم ثلاثة جنود في هجوم جهادي في بوركينا فاسو

بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا

منظمو مسيرة في لندن مؤيدة لفلسطين يرفضون اتهامات سوناك لهم بالتطرف