خلال كلمة له على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إيران لم تعد "مورداً محلياً" للأسلحة [قاصداً الشرق الأوسط]، وأكد أنها في محادثات مع أكثر من 50 دولة لبيعها صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة ذات مدى بعيد.
اعلانقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الجمعة إن "كل الوسائل الممكنة" مطروحة على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لوقف نشر إيران لأسلحة متطورة.
واتهم غالانت إيران بأنها تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 الصادر عام 2015، مشيراً إلى أن طهران "تجري حالياً مناقشات لبيع أسلحة متطورة، بما في ذلك طائرات مسيرة وصواريخ موجهة دقيقة، إلى ما لا يقل عن 50 دولة".
وأشار غالانت في مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية إلى أن إيران لم تعد "مورداً محلياً" للأسلحة كما كانت تورّد حلفاءها في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها تحولت إلى "شركة متعددة الجنسيات ومصدر عالمي للأسلحة المتقدمة".
وذكر غالانت دولاً عدة حول العالم بينها بيلاروس في أوروبا الشرقية وفنزويلا في أمريكا اللاتينية وقال: "رأينا إيران تورّد طائرات مسيرة يبلغ مداها أحياناً ألف كيلومتر".
ويمنع قرار مجلس الأمن 2231 إيران من تصدير صواريخ باليستية يتخطى مداها الـ300 كيلومتر وحمولة متفجراتها الـ500 كيلوغرام ومفعول سيبقى سارياً حتى تشرين الأول-أكتوبر 2023.
وقال غالانت "كل هذا يحدث في حين أن الحظر الصاروخي على إيران لا يزال ساري المفعول، وهو حظر سينتهي هذا العام. الوقت ينفد، بينما يتاجر نظام شرير بالأسلحة.
وتابع قائلاً "يجب على المجتمع الدولي إيجاد بديل فعال للحظر [الحالي] المحتضر".
أما فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، قال غالانت أمام مسؤولين من البحرين والإمارات إن الدولة العبرية تضع أمامها كل الخيارات من أجل منع طهران من امتلاك أسلحة الدمار الشامل.
وقال غالانت: "عندما نتحدث عن منع إيران من الحصول على سلاح نووي، يجب أن نطرح كل الوسائل الممكنة. أكرر، جميع الوسائل الممكنة مطروحة على الطاولة".