العملية التي نفذت في صحراء الأنبار كانت تستهدف كهفا يختبئ فيه عناصر داعش، لكنها اكتشفت كهفا آخر وقتلت من فيه.
اعلانقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إنه نفذ عملية أمنية دقيقة في وادي حوران في صحراء محافظة الأنبار غرب العراق، استهدفت أفرادًا من تنظيم الدولة الإسلامية، داعش.
وذكر الجهاز في بيان أن قواته تمكنت من قتل 17 مقاتلا في "هجوم كاسح" فجر الأحد، بينهم قيادي بارز جدًا في التنظيم.
ولم يذكر البيان من هو القيادي البارز، لكن يورونيوز علمت من مصادر أمنية مطلعة، أن جهاز المخابرات العراقي الذي كان شريك جهاز مكافحة الإرهاب في تنفيذ العملية، يعتقد أن أحد القتلى هو "والي العراق" المعروف بـ أبو خديجة، الذي عمل مع زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي.
وتقوم القوات الأمنية بفحص الحمض النووي للتأكد من هويته قبل الفصح عن الاسم بشكل رسمي.
قال الخبير الأمني سرمد البياتي ليورونيوز إن ثلاثة من مقاتلي التنظيم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة خلال العملية التي بدأت في الساعة الواحدة صباحا، وكانت نوعية ومعقدة.
وأضاف البياتي أن العملية كانت تستهدف كهفًا يختبئ فيه عناصر داعش، لكنها اكتشفت كهفًا آخر وقتلت من فيه.
ومنذ إعلان بغداد انتصارها على داعش عام 2017، ينفذ التنظيم هجمات دموية من حين لآخر.
يقول البياتي إن عمليات داعش مقتصرة على المناطق البعيدة، ولا يستطيع الوصول إلى مراكز المدن كما في السابق. لأنه فقد الأرض والحواضن.