تشكيك أميركي وترحيب عراقي باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران

علما إيران والسعودية
علما إيران والسعودية Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "نحن نرحب" بالاتفاق الدبلوماسي مضيفا أنه ينبغي رؤية "ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها".

اعلان

قالت الولايات المتحدة الجمعة إنها ترحّب باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران التزاماتها.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي "نحن نرحب" بالاتفاق الدبلوماسي مضيفا أنه ينبغي رؤية "ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها".

وتابع "سوف نرى (...) ما إذا كان الإيرانيون سيحترمون جانبهم من الاتفاق. فهذا ليس نظاما يحترم كلمته عادة".

وقال كيربي "نرغب في رؤية نهاية الحرب في اليمن وأن هذا الترتيب الذي توصلوا إليه قد يساعدنا في الوصول إلى هذه النتيجة".

وردا على سؤال حول الدور الصيني غير المعتاد في المساعدة على جمع السعودية حليفة الولايات المتحدة، وإيران، قال كيربي إن إيران حضرت إلى طاولة المفاوضات بسبب "الضغوط التي تتعرض لها" في الخارج والاستياء المحلي.

وأضاف "نحن بالتأكيد نواصل مراقبة الصين فيما تحاول كسب نفوذ وإيجاد موطئ قدم لها في أماكن أخرى في العالم من أجل مصلحتها الضيقة".

وختم قائلا "لكن في النهاية، إذا كانت استدامة هذا الاتفاق ممكنة، بغض النظر عن الدافع أو من جلس إلى الطاولة... نحن نرحب به".

ترحيب عراقي

وأعرب العراق عن "ترحيبه" بالاتفاق بين السعودية وإيران، معتبراً أن ذلك بداية لـ"صفحة جديدة" من العلاقات بين البلدين، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.

واعتبرت الخارجية العراقية أن الاتفاق الذي كشف عنه الجمعة هو بداية "صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين"، مشيرةً إلى "المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار"، حيث استضافت بغداد عدة جولات مفاوضات بين الطرفين، ورسخت "قاعدة رصينة من الحوار" وصولاً للاتفاق الذي "يعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة...يُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الإيراني يقبل دعوة لزيارة السعودية

مصير الاتفاق السعودي-الإيراني سيُرسم في أربعة بلدان عربية بحسب خبراء

السجن تحت قانون "المحتوى الهابط" ومنع استيراد وبيع الكحول.. قلق متواصل على مصير الحريات في العراق