Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نيالا..مستشفى في دارفور يواصل خدماته رغم الاشتباكات وشح الإمدادات الطبية

مستشفى جنوب دارفور
مستشفى جنوب دارفور Copyright Sam Mednick/AP
Copyright Sam Mednick/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في حين أغلقت جميع المرافق الصحية في منطقة دارفور أبوابها نتيجة اشتداد الاشتباكات، لا يزال مستشفى نيالا التركي السوداني يواصل تقديم الخدمات الصحية رغم استمرار الصراع وشح المستلزمات الطبية.

اعلان

يستمر مستشفى نيالا التركي السوداني التعليمي المفتتح عام 2014، في تقديم الخدمات الطبية على الرغم من الاشتباكات المستمرة في البلاد.

ويحاول المستشفى الواقع في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور السودانية، تضميد جراح السكان على الرغم من توقف جميع المرافق الصحية المحيطة عن الخدمة.

ووصف مدير الخدمات الصحية للمستشفى سليمان أحمدي، صعوبة توفير الخدمات الأساسية لجميع المرضى قائلاً: "نتلقى القليل جدًا من الأدوات الطبية، ونفتقر إلى العديد من الأدوية، نحتاج على سبيل المثال إلى جهاز CBC، وأبلغنا السلطات بحاجتنا الملحة لبعض الأدوات الأساسية، ومن بينها الضمادات والقفازات".

وقالت خديجة عوض، مريضة بالفشل الكلوي تتردد باستمرار على المستشفى: "كنت أقوم بغسيل الكلى مرتين في الأسبوع، ولكن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد الآن، يجب أن أقوم بغسيل الكلى مرة واحدة في الأسبوع".

وأضافت: "ظروفي صعبة والوضع غير مطمئن بشكل عام".

ورغم أن المستشفى فتح قسماًً للتبرع بالدم، لتوفير الدم اللازم لعلاج المصابين والمرضى، إلاّ أن الطبيب ياسر آدم، قال إن أعداد المرضى التي يستقبلها باتت كبيرة جدًا، وأضاف: "نحن نناشد العالم الآن، إننا في أمس الحاجة إلى تبرعكم بالدم".

ويعمل في المستشفى 70 طبيباً من تركيا بينهم المدير وأطباء متخصصون، و60 طبيباً سودانياً، وتبلغ سعته نحو 200 سرير، حيث يضم 3 غرف عمليات، وقسماً للأطفال وحديثي الولادة، بالإضافة إلى قسم للعناية المركزة يضم 8 أسرة، وتجرى فيه نحو 4 آلاف عملية جراحية سنوياً، إضافة إلى 300 عملية جراحية عاجلة.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، انحدر السودان إلى حالة من الفوضى، مع اندلاع اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الرجل الصخرة".. مرض نادر يحوّل الأنسجة إلى عظام فهل وجد الاطباء الحل أخيراً؟

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد