Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس وزراء النيجر يحذّر من أن العقوبات ستسبب "ضررا شديدا

أنصار الانقلابيين في نيامي يرفعون شعار "تسقط فرنسا ويحيا بوتين"
أنصار الانقلابيين في نيامي يرفعون شعار "تسقط فرنسا ويحيا بوتين" Copyright Sam Mednick/AP
Copyright Sam Mednick/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اعتبر حمودو محمدو أن "العقوبات ستضر بلدنا بشدة" مع تزايدها على المستوى الدولي. وتابع رئيس الوزراء "أعرف هشاشة النيجر"، مضيفا أن "النيجر دولة لن تكون قادرة على مقاومة هذا النوع من العقوبات، ستكون كارثة على الصعيد الاقتصادي".

اعلان

أكد رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو أن "العقوبات" على بلده ستسبب "ضررا شديدا"، داعيا إلى إيجاد حلّ بعد الانقلاب في البلد الفقير الذي يعتمد على المساعدات الخارجية.

وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأحد فرض حصار اقتصادي على النيجر، والتعليق "الفوري... لجميع المعاملات التجارية والمالية" معها.

واعتبر حمودو محمدو أن "العقوبات ستضر بلدنا بشدة" مع تزايدها على المستوى الدولي. وتابع رئيس الوزراء "أعرف هشاشة النيجر"، مضيفا أن "النيجر دولة لن تكون قادرة على مقاومة هذا النوع من العقوبات، ستكون كارثة على الصعيد الاقتصادي"، وكذلك "على الصعيد الاجتماعي". وأردف المسؤول النيجري "نناشد الجميع... للنظر في مصلحة البلاد".

وأكد محمدو أن النيجر "دولة تعتمد كثيرا على شراكتها الدولية". وأضاف أن "النصف الأخير من العام" يتم تدبيره "بصفة عامة بمساعدة الميزانية، التي تأتينا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي خصوصا، وكذلك من الوكالة الفرنسية للتنمية".

وأوضح رئيس الوزراء النيجري "نحن راضون عن رد الفعل هذا، إنه رد فعل منطقي". وفي هذا السياق، قال إن "وساطة" الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إيتنو الذي وصل إلى نيامي الأحد "يمكن أن تؤدي إلى حلّ للمشكلة التي نواجهها"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

كما أعرب حمودو محمدو عن أسفه لحدوث "انقلاب غير مبرر" في "بلد يتمتع بأفضل معدل نمو في الإقليم الفرعي، بلغ 11,9 في المائة العام الماضي"، وهو يدأب على إجراء "حوار مع المعارضة".

واعتبر رئيس الوزراء أن "شعب النيجر ليس لديه مشاعر معادية لفرنسا"، بعد أن استهدف محتجون السفارة الفرنسية في نيامي الأحد. وأكد أن الرئيس المخلوع محمد بازوم المختطف منذ صباح الأربعاء على أيدي أفراد من حرسه الرئاسي يتمتع بمعنويات عالية.

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تندد

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال اجتماع قمّة الأحد في أبوجا، الانقلابيين في النيجر أسبوعا لإعادة الانتظام الدستوري الى الحكم بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، من دون أن تستبعد "استخدام القوة".

وطلبت المجموعة "الإفراج الفوري" عن الرئيس و"العودة الكاملة الى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر"، وذلك وفق قرارات صادرة في ختام قمة استثنائية عقدت برئاسة الرئيس النيجيري بولا تينولو. وحذّرت من أنه في حال "عدم تلبية (المطالب) في مهلة أسبوع"، ستقوم المجموعة "باتخاذ كل الإجراءات الضرورية... وهذه الاجراءات قد تشمل استخدام القوة".

كما قرر قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجتمعون الأحد في أبوجا، تعليقا "فوريا" "لجميع التبادلات التجارية والمالية" مع النيجر وتجميد أصول الانقلابيين.

وجاء في القرارات التي تليت في ختام هذه القمة الطارئة التي ترأسها رئيس نيجيريا بولا تينوبو أن المجموعة قررت فرض عقوبات مالية، وخصوصا تعليق "كل التبادلات التجارية والمالية" بين دولها الأعضاء والنيجر، إضافة الى "تجميد أصول المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب".

الإليزيه: فرنسا سترد "فوراً وبشدّة" في حال تعرض رعاياها في النيجر لهجوم

أعلن قصر الإليزيه الأحد أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها" في النيجر وسيرد "فورا وبشدّة"، وذلك إثر تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال الإليزيه إنّ "أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرّات الفرنسية، سيرى ردّ فرنسا الفوري والشديد. لن يتسامح رئيس الجمهورية مع أيّ هجوم على فرنسا ومصالحها". وأضاف أنّ "فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري... وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون".

باريس تندد بأعمال العنف أمام سفارتها في النيجر

نددت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد بـ"أي عنف ضد المقرات الدبلوماسية التي يعتبر أمنها من مسؤولية الدولة المضيفة" فيما تجمع آلاف المتظاهرين أمام سفارة فرنسا في نيامي قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع.

وجاء في بيان الخارجية أن "من واجب القوات النيجرية ضمان أمن مقراتنا الدبلوماسية والقنصلية بموجب معاهدة فيينا" مضيفا "ندعوها بإلحاح إلى الاضطلاع بهذا الواجب الذي يفرضه عليها القانون الدولي".

آلاف المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية في نيامي

وتظاهر آلاف الأشخاص الأحد أمام السفارة الفرنسية في نيامي ويصر بعضهم على دخولها على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس، خلال تجمع لمؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر. وصاح بعض المتظاهرين "تحيا روسيا" و"فلتسقط فرنسا".

احتمال فرض عقوبات

وقد تعلن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي ضم 15 بلداً، فرض عقوبات على النيجر العضو فيها لتحذو بذلك حذو فرنسا والاتحاد الأوروبي اللذين قررا تعليق مساعدات الميزانية، والأمنية كذلك من جانب التكتل الأوروبي، مع عدم اعترافهما ب"السلطات" المنبثقة غن لانقلاب.

اعلان

وكان رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي ترأس بلاده الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ندد بالانقلاب الأربعاء ووعد بأن الجماعة والأسرة الدولية "ستبذلان كل الجهود دفاعا عن الديموقراطية" و"تجذرها" في المنطقة.

وبلغت مساعدات التنمية الفرنسية للنيجر 120 مليون يورو في 2022. وكان يتوقع أن تكون أعلى بقليل في 2023 إلا أنها لن ترسل إلى هذا البلد على ما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية.

أما الاتحاد الإفريقي فقد أمهل العسكريين الانقلابيين 15 يوما "لإعادة السلطة الدستورية".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبازوم دعم واشنطن "الثابت"، مشدداً على أن الانقلاب يهدد "الشراكة بين الولايات المتحدة والنيجر".

وتحدث الأحد إلى نيتوبو معرباً عن "قلقه العميق" ومشيداً بجهود رئيس نيجيريا "لإعادة النظام الدستوري في النيجر" على ما أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.

اعلان

محاربة الجهاديين

وتقع النيجر في قلب منطقة الساحل وهي من أفقر دول العالم. ويضم هذا البلد مناطق صحراوية واسعة ويسجل نمواً ديموغرافياً من الأعلى في العالم.

وتعد نيامي الحليف الأخير الذي تقيم معه باريس شراكة "قتالية" ضد الجهاديين في هذه المنطقة الني ينهشها انعدام الاستقرار والهجمات.

وتنشر فرنسا راهناً نحو 1500 عسكري كانوا يعملون حتى الآن بشكل مشترك مع جيش النيجر.

ودعت الحركة المدنية "ام26" التي تظاهرت في السابق ضد عملية برخان للجيش الفرنسي في الساحل والصحراء، إلى التظاهر الأحد رغم حظر التجمعات. وبرر الجنرال تياني الذي اختاره العسكريون قائدا للبلاد الانقلاب الأربعاء ب"تدهور الوضع الأمني".

ومع "تقديره" دعم شركاء النيجر "الخارجيين" وبينهم خصوصاً فرنسا والولايات المتحدة التي تنشر أيضاً 1100 جندي، طلب منهم "الثقة بقوات الدفاع والأمن" التابعة له.

اعلان

شجب دولي

وشجب شركاء نيامي الغربيون بقوة الانقلاب، فضلاً عن دول إفريقية عدة والأمم المتحدة، مع المطالبة بالإفراج عن محمد بازوم.

ونددت أوساط بازوم بأن "الانقلاب يخدم المصلحة الشخصية" مؤكدين أن الرئيس "في حالة جيدة جداً" رغم احتجازه.

في نيروبي، رأى رئيس كينيا وليام روتو أن هذا الانقلاب "شكل نكسة خطرة في تقدم إفريقيا الديموقراطي".

ودعا ابراهيم ياكوبا وزير الطاقة في حكومة الرئيس المخلوع في النيجر الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي إلى العمل على "الإفراج فوراً" عن بازوم ومعاودة مهامه.

وتاريخ النيجر الغنية باليورانيوم حافل بالانقلابات منذ استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة العام 1960. وتعرف المنطقة أيضاً حالة انعدام استقرار إذ أن النيجر هي ثالث دولة تشهد انقلابا منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.

اعلان

وقبل أيام من عيد الاستقلال في الثالث من آب/أغسطس، خيم هدوء نسبي السبت على شوارع نيامي بعد منع تظاهرات مؤيدية للانقلابيين.

وعاود السكان نشاطاتهم الاعتيادية لكن انتشار قوات الدفاع والأمن عزز في الشوارع على ما أفاد احد صحافيي وكالة فرانس برس.

وعلقت المجموعة العسكرية التي تضم كل أسلحة الجيش والدرك والشرطة، عمل المؤسسات وأغلقت الحدود البرية والجوية وفرضت حظر التجول بين منتصف الليل بالتوقيت المحلي والخامسة صباحا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غضب وسخرية بسبب أزمة الكهرباء في مصر

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر