Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مقتل زعيمه في اشتباكات في إدلب في شمال غرب سوريا

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية  في الحسكة شمال شرق سوريا
مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة شمال شرق سوريا Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي الخميس مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا.

اعلان

وقال المتحدّث باسم التنظيم أبي حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية "لقد قتل الشيخ رحمه الله بعد مواجهة مباشرة مع هيئة الردة والعمالة... في إحدى بلدات ريف إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله فاشتبك معهم بسلاحه حتى قتل متأثرا بجراحه". 

وأعلن المتحدث تعيين أبي حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم المتطرف.

ولم يحدد التنظيم متى قتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن في نيسان/أبريل "تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

وأفادت وسائل اعلام تركية في حينه أن القرشي قتل في منطقة عفرين الحدودية، الواقعة ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا، والمحاذية لمحافظة إدلب.

لكن المتحدث باسم التنظيم المتطرف اتهم هيئة تحرير الشام التي يعتبرها من أبرز خصومه ويرى أنها تعمل لحساب أنقرة، بمقتل زعيمه. وقال إنها سلمت جثته إلى الحكومة التركية.

واتهم الأنصاري هيئة تحرير الشام أيضاً باعتقال المتحدث السابق باسم التنظيم.

هزائم

ولم يصدر أي تعليق من هيئة تحرير الشام التي تسيطر على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب وأجزاء من محافظات محاذية ويتزعمها أبو محمّد الجولاني، وتصنفها واشنطن ودول غربية ودمشق منظمة "إرهابية".

وفي العام 2014، حين أعلن التنظيم إقامة "الخلافة الاسلامية" على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتدّ بين سوريا والعراق، تحكّم عناصره بمصائر سبعة ملايين شخص. وبثّ هؤلاء الرعب وفرضوا تطبيقاً صارماً جداً للشريعة الإسلامية، ونفّذوا اعتداءات وحشية حول العالم، قبل أن تتقلّص مساحة سيطرتهم تدريجاً.

وبعدما مُني بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 إثر معارك مع القوات العراقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في 23 آذار/مارس 2019، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في الباغوز الحدودية مع العراق.

وتُوّجت هزيمة التنظيم بقتل القوات الأميركية لزعيمه الأول أبي بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب.

وفي شباط/فبراير 2022، أعلنت الولايات المتحدة قتل زعيم التنظيم الثاني أبي ابراهيم القرشي في إدلب أيضاً.

وفي 2022، أكد التنظيم المتطرف مقتل زعيمه الثالث أبي الحسن الهاشمي القرشي الذي تبين أنه قضى في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوريا: مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في ضربة جوية روسية

واشنطن تفرض عقوبات على جماعتين مسلحتين وقيادات في شمال سوريا

مقتل ثمانية عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية في سوريا