الاجتماع سيحضره رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، وكذلك ممثلين عن النيجر وعن مجموعة إكواس
أعلن الاتحاد الإفريقي أنه سيعقد اجتماعًا الاثنين لبحث الأزمة في النيجر بعد انقلاب 26 تموز/يوليو الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقال التكتل الإفريقي في منشور على "إكس" (تويتر سابقًا) إن "مجلس السلم والأمن يجتمع لمعرفة آخر تطورات الوضع في النيجر والجهود الرامية للتعامل معها". ويجري الاجتماع في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفق المنشور.
ومن بين المشاركين في الاجتماع رئيس المفوضية الإفريقية، موسى فقي محمد، وممثلين عن النيجر وجماعة دول غرب إفريقيا (إكواس).
وكان فقي قد عبّر الأسبوع الماضي عن "قلق بالغ" للأنباء عن ظروف احتجاز بازوم واعتبر معاملته على أيدي قادة الانقلاب "غير مقبولة".
والأحد، تعهد الانقلابيون بمحاكمة بازوم المنتخب ديمقراطيًا بتهمة "الخيانة العظمى" ونددوا بالعقوبات التي فرضتها إكواس على النيجر. ويُحتجز بازوم (63 عامًا) وعائلته في مقر الرئاسة الرسمي في نيامي منذ الانقلاب.