قال فيكتور بوبوريكين من لجنة المراقبة العامة للسجون، الأربعاء إن الجنرال شعر بوعكة صحية، أثناء إقامته في سجن يقع في جنوب شرق موسكو، ليتم نقله إلى المستشفى في 16 أغسطس / آب دون إضفاء أي تفاصيل عن وضعه الصحي.
قال مسؤول في مصلحة مراقبة السجون الروسية، إن غينادي لوبيريف، الجنرال الروسي السابق والحارس الشخصي للكرملين والذي أشرف على بناء أحد مساكن الرئيس فلاديمير بوتين توفي في السجن هذا الأسبوع عن عمر يناهز 69 عامًا.
وكان لوبيريف يقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بتهمة فساد وتلقي رشوة منذ عام 2017.
لم يعلق الكرملين بعد، على وفاة لوبيريف وفقا لوسائل إعلام روسية.
وكان لوبيريف مسؤولاً عن أمن مرافق الدولة في جنوب روسيا، بما في ذلك مقرات إقامات الرئاسة ورئيس الوزراء، بصفته الرئيس السابق لجهاز الأمن في القوقاز مع الجهاز الفيدرالي الروسي [FSO].
ووفقا لصحيفة موسكو تايمز باللغة الروسية لم يكن لوبيريف يعاني من أمراض مستعصية، وكان يستعد للاستفادة من الإفراج المشروط. وفي سياق متصل، صرحت وسائل إعلام روسية محلية، عن إصابة لوبيريف بسرطان الدم غير المشخّص وفقا لمصادر طبية في المستشفى.