يقضي الرجال الذي يعملون في التنقيب عن الذهب في الفلبين معظم أوقاتهم تحت الماء، يعرضون حياتهم للخطرمستعينين بمعدات وتجهيزات بالكاد تسمح لهم بالتنفس، والهدف استخراج ذرات الذهب التى ترسبت في الصخور والرمال الموجودة بباطن الأرض.
وقبل الغوص في قعر البحر لاستخراج الذهب، يضطر جومار أنجوب لارتداء قناع وحمل حزام ثقيل، إضافة لأنبوب أوكسجين للتنفس تحت الماء.
وتُعتبر الفلبين من بين أكبر 20 دولة منتجة للذهب في جميع أنحاء العالم، وعادة ما تتم هذه المهمة بواسطة أجهزة حديثة.
ويستكشف أنجوب ومئات المنقبين عن الذهب قاع البحر يوميا، لحصد بضع حبيبات من هذا المعدن الأصفر مقابل مردود مالي يصل إلى 180 يورو شهريا، أي ما يوازي نصف متوسط المعاشات في الفلبين.
ويشدد العاملون في هذا المجال من وجدوا في هذه المهنة وسيلة لتأمين قوت يومهم أنه وبالرغم من الأجور المتدنية إلا أن "لا خيار أمامهم".
ويستخدم المنقبون أنابيب أو خراطيم متصلة بضواغط هواء، وهي نفس الأنابيب المستخدمة في إطارات السيارات. ومن الممكن أن يتعطل المحرك فيها في أي لحظة.
وبعد كل عملية لتحويل الذرات أو جزيئات المعدن إلى ذهب يتعين عليهم أن يخلطوها بالماء والزئبق، وتتم بعدها عملية انصهار هذا الخليط ما يتسبب في انبعاث غازات سامة.
هذا ويستخدم عمال المناجم الفؤوس لاستخراج عشرات الكيلوغرامات من الصخور يوميًا.