Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كوفيد-19: كندا تحاكم منظمي "قافلة الحرية" الذين احتجوا ضدّ إلزامية التطعيم

محتجون ضدّ التطعيم الإجباري من "قافلة الحرية" في كندا عام 2022
محتجون ضدّ التطعيم الإجباري من "قافلة الحرية" في كندا عام 2022 Copyright Photo by Arthur Mola/Invision/AP
Copyright Photo by Arthur Mola/Invision/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باشرت كندا، يوم الثلاثاء، محاكمة اثنين من قادة الحركة الاحتجاجية لسائقي الشاحنات التي أدت إلى شلّ العاصمة الكندية وتعطيل التجارة العام الماضي، قبل أن تتحول إلى مصدر إلهام لاحتجاجات مماثلة في جميع أنحاء العالم.

اعلان

وفي أوائل عام 2022، كانت قد تقاطرت الشاحنات المشاركة في "قافلة الحرية" من جميع أنحاء كندا إلى أوتاوا للتعبير عن الرفض لإلزامية لقاحات كوفيد.

وبعد ثلاثة أسابيع من الإضطرابات، قام رئيس الوزراء جاستين ترودو بتفعيل قوانين الطوارئ التي نادراً ما يتم اللجوء إليها من أجل فضّ الاحتجاج، وهو ما وصفه معارضون سياسيون ومنظمات حقوقية بالتجاوز.

ويواجه منظما "قافلة الحرية" تامارا ليتش وكريس باربر اتهامات بالتسبب بالأذى وعرقلة عمل الشرطة وتقديم المشورة للآخرين لارتكاب الأذى وترهيب البرلمان.

وقال محاميا المتهمين في بيان إنّ "القضية الأساسية هي ما إذا كانت تصرفات اثنين من منظمي الاحتجاج السلمي تستحق عقوبة جنائية".

والعديد من حقائق القضية ليست محل نزاع في المحكمة على اعتبار أن ليتش وباربر قاما بتوثيق الاحتجاج عبر الإنترنت، كما نشرت ليتش كتابا في نيسان/أبريل عن تجربتها في أوتاوا.

وقال محامي الدفاع لورانس غرينسبون أمام المحكمة إن الاحتجاج لم يكن "احتلالاً" كما جرى وصفه على نطاق واسع، معتبراً ذلك "إهانة".

وأفاد ممثلو الإدعاء أنّهم سوف يستدعون نحو عشرين شاهداً خلال المحاكمة التي تستمر 16 يوماً، بما في ذلك عناصر من الشرطة ومسؤولين في المدينة.

كما سيقدمون أدلّة على أن ليتش وباربر أججا الإضطرابات في أوتاوا وتجاهلا أوامر بالمغادرة حتى بعد تفعيل الحكومة الفدرالية لقانون الطوارئ.

واشتكى العديد من سكان أوتاوا من ضجيج أبواق السيارات والمضايقات المستمرة أثناء الاحتجاجات. وفي حالة إدانتهما، يواجه ليتش وباربر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

Justin Tang /The Canadian Press via AP
في أوتاوا عام 2022Justin Tang /The Canadian Press via AP

"صندوق بارود على وشك الانفجار"

حذّر ضابط الشرطة السابق داني بولفورد الذي استقال من عمله ضمن الطاقم الأمني لرئيس الوزراء بسبب الزامية اللقاح وانضم إلى الاحتجاج لقناة "سي بي سي" الكندية من أن الحكم بالإدانة سيؤدي إلى مزيد من عدم الثقة في النظام القانوني بالبلاد.

ووصف رئيس شرطة أوتاوا السابق بيتر سلولي المشهد خلال الاحتجاجات بأنه "صندوق بارود على وشك الانفجار"، لكن المنظمين وصفوا ما قاموا به بالمقاومة المشروعة ضد سياسات الحكومة "الشريرة".

ومع ظهور مسيرات التضامن في العالم التي أغلقت ممرات تجارية هامة، بما في ذلك الجسر المؤدي إلى ديترويت الأكثر ازدحاما في أميركا الشمالية، توسعت مطالب المحتجين لتشمل رفضاً أوسع للقيود الوبائية.

وتوصل تحقيق رسمي في شباط/فبراير إلى أنّ الحكومة لديها ما يبرر تطبيق قانون الطوارئ لأنّ الظروف كانت تهدّد بالتحول إلى أن تكون "خطيرة ولا يمكن السيطرة عليها".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إعصار عنيف يضرب جنوب البرازيل ويؤدي إلى مقتل 21 شخصاً على الأقل

شاهد: زيلينسكي يزور جنوده على خط الجبهة في شرق أوكرانيا

الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومبيا الأمريكية