Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رغم شهرتهم العالمية.. فنانو السيرك في منغوليا يكافحون من اجل البقاء

يكافح فنانو السيرك المنغولي للحفاظ على حرفتهم.
يكافح فنانو السيرك المنغولي للحفاظ على حرفتهم. Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كان السيرك ولفترة طويلة أحد أكثر أشكال الترفيه شعبية في منغوليا، حيث كان يستقطب الجمهور من جميع أنحاء البلاد لمشاهدة العروض المذهلة.

اعلان

يحلّق فنانو سيرك منغوليون شباب في الهواء، وهم مقيدون بحبال مربوطة بالسقف المتداعي لمبنى مهدد بالانهيار... وفي مواجهة نقص الموارد، يريد هؤلاء إحياء شغفهم بهذه العروض الحية التي اشتُهر بلدهم بها.

وفي العاصمة أولان باتور، أحد الأماكن القليلة التي لا يزال بإمكانهم ممارسة هذا الفن فيها لا تعدو كونها قاعة متداعية على شكل خيمة عمرها قرن، بأخشاب باهتة وطلاء مقشر ومعدات صدئة.

ومن الصعب أن نتخيل أن مئات الطلاب، بينهم كثر باتوا يقدمون عروضهم في أماكن مشهورة عالمياً مثل "سيرك دو سوليي"، بدأوا حياتهم المهنية هنا.

ويقول أوغانبايار نرقيباتار، وهو طالب يبلغ 18 عاماً ويحلم بالمشاركة في المسابقات الدولية مثل شقيقته "أريد أن أحاول أن أصبح فنان سيرك".

وحذرت السلطات المحلية من أن المبنى لم يعد آمناً تماماً بسبب حالته المتداعية.

لكن بالنسبة للفنانين، يظل هذا الهيكل ذو السقف المرتفع للغاية ضرورياً لإتقان حركاتهم البهلوانية المتهورة، والتي جعلت السيرك المنغولي مشهوراً في جميع أنحاء العالم.

وقال المدير الفني السابق للسيرك جيرلباتار يوندن لوكالة فرانس برس "كان السيرك يحظى بشعبية كبيرة في الماضي. نريد جميعا إحياءه. هذا واجبنا".

هجرة المواهب

ويوضح عميد كلية السيرك في المعهد الموسيقي المنغولي بولورتويا بولورتويا "عندما نشارك في المسابقات والمهرجانات الدولية، نُسأل دائماً عما إذا كان بإمكاننا تدريب الطلاب الأجانب" في منغوليا.

ويقول "لكننا نوضح بأدب أنه ليس لدينا ما يكفي من المعلمين أو الموارد البشرية"، و"ليس لدينا مكان للتدريب".لفترة طويلة، كان السيرك أحد أكثر وسائل الترفيه شعبية في منغوليا. وقد اجتذبت عروضه حشوداً من جميع أنحاء البلاد، من المولعين بالألعاب البهلوانية واستعراضات الحيوانات البرية.

وكان البهلوانيون يحظون بشهرة كبيرة.

ربما تكون القارة القطبية الجنوبية المكان الوحيد الذي لم يقدّم فيه فنانو السيرك المنغوليون أي عروض بعد.

مع ذلك، وفي مواجهة الفرص المحدودة في بلادهم، سافر المئات من المواهب الشابة إلى الخارج في السنوات الأخيرة.

وبحسب الفنانين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم، فإن 85% من زملائهم يعيشون ويعملون خارج منغوليا، بينهم 400 على الأقل في تركيا و500 في الولايات المتحدة وأوروبا.

ويقول جيرلباتار مازحاً "ربما تكون القارة القطبية الجنوبية المكان الوحيد الذي لم يقدّم فيه فنانو السيرك المنغوليون أي عروض بعد".

وفي عام 2007، خصخصت الحكومة قاعة السيرك الحديثة الوحيدة في البلاد، وسلّمتها إلى داغفادوري دولغورسور، وهو مصارع منغولي شهير هيمن على عالم السومو في اليابان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأعيدت تسمية القاعة "سيرك آسا"، وكان من المقرر أن تظل في متناول طلاب السيرك. لكن المبنى يُستخدم الآن بشكل رئيسي للحفلات والمناسبات.

مع ذلك، فقد كانت القاعة مكان التدريب المهني الحقيقي الوحيد لمدرسة السيرك المنغولية، وهي مؤسسة عامة تضم عشرات الطلاب و15 معلماً.

"جدير بالاسم"

اعلان

هناك مكان جديد للتدريب قيد الإنشاء، لكن إنجاز الموقع تأخر عن الموعد المحدد أساساً بسنوات.

ويقول المدير الفني السابق يوندن "بمجرد أن تكون لدينا مدرسة سيرك جديرة بهذا الاسم، فإن السيرك المنغولي سيولد من جديد".

في مواجهة هذا الوضع، أنشأ العديد من الفنانين مدارس متخصصة صغيرة.

وفي إحدى هذه المؤسسات، ينكب طلاب على تمارين الالتواء، يلتفون في كل الاتجاهات ليشكلوا شخصيات بشرية غير عادية، وأرجلهم مرفوعة ورؤوسهم تخرج من بين الوركين، بحسب مشاهدات مراسلي وكالة فرانس برس.

ومع ذلك، بالنسبة لإردنيتستسيغ بادرتش، وهي مدرّسة وخبيرة بهلوانيات مخضرمة، فإن المرافق المتاحة غير كافية.

اعلان

وتوضح قائلة "لكي يصبح المرء فنان سيرك، عليه أيضاً أن يتعلم "تصميم الأزياء، والتعبير المسرحي، ولغة الجسد".

وتضيف "لا أستطيع تدريس كل شيء في مدرستي الصغيرة".

وعلى الرغم من موهبة الطلاب الواضحة، فإن فرص العمل تكاد تكون معدومة، على ما يؤكد معلّم آخر، إلا في حال تدخلت الدولة بحسب تعبيره.

ويقول بود تومورباتار، وهو مدرّس لفنون السيرك، لوكالة فرانس برس "إن بلدنا يتجاهل فنانيه الأكثر موهبة"، و"لهذا السبب يغادر الفنانون المنغوليون منغوليا إلى بلدان أخرى للاستفادة من ظروف ودخل أفضل".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اختبارات سريرية للقاح مضاد لحساسية القطط

قيادي فلسطيني: ألفا مقاتل من حماس شاركوا في "طوفان الأقصى" من أصل 40 ألف مجند في غزة

شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا الأمريكية