يحتفل الملك تشارلز الثالث الثلاثاء بعيد ميلاده الخامس والسبعين في ظل عدم وجود أي مؤشر لرغبته في الانسحاب من الحياة السياسية، فهو حاضر بصورة كبيرة في المشهد العام، مع مضاعفته المبادرات التي تتناول قضايا يلتزم الدفاع عنها، من مكافحة الفقر وصولاً إلى حماية البيئة.
اعلانزار الملك برفقة زوجته كاميلا، الثلاثاء مركز لتوزيع المساعدات الغذائية لإطلاق مشروع خيري يرمي إلى مكافحة هدر الأطعمة والجوع. وخلال الزيارة إلى مركز التوزيع في أوكسفوردشر، استمع الملك إلى غناء من قبل المتطوعين والعمال مع أداء أغنية "عيد ميلاد سعيد Happy Birthday".
وبدأت الاحتفالات الاثنين بـ"أفترنون تي"، وهو احتفال راقص في حدائق هايغروف في غرب إنكلترا، حيث أنشأ تشارلز الثالث مزرعة عضوية مع سكان محليين اختيرت أسماؤهم بالقرعة من بين مجموعة أشخاص وُلدوا مثله عام 1948.
ويستضيف بعد الظهر في قصر باكنغهام، احتفالاً تشارك فيه 400 ممرضة وقابلة للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهي مؤسسة محبوبة من البريطانيين لكنّها تواجه أزمة.
وأطلقت طلقات مدفعية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة احتفالاً بعيد ميلاد تشارلز الثالث، لكنّ المراسم الرسمية لهذه الذكرى والمُسماة "تروبينغ ذي كولور" ستُقام في حزيران/يونيو المقبل، على ما جرت العادة مع الملوك البريطانيين.
وينتهي يوم الاحتفالات بعشاء خاص يجمع الملك بالمقرّبين منه، مع عدم حضور نجله الأصغر هاري الذي يقيم في كاليفورنيا مع زوجته ميغن وابنيهما.