Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كوريا الشمالية تطلق "قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري" باتجاه الجنوب

طلاق صاروخ Chollima-1 المطور حديثًا والذي يحمل القمر الصناعي Malligyong-1 في منصة Sohae لإطلاق الأقمار الصناعية، في 31 مايو 2023.
طلاق صاروخ Chollima-1 المطور حديثًا والذي يحمل القمر الصناعي Malligyong-1 في منصة Sohae لإطلاق الأقمار الصناعية، في 31 مايو 2023. Copyright N�ʐM��/KCNA
Copyright N�ʐM��/KCNA
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال الجيش الكوري الجنوبي الثلاثاء إن كوريا الشمالية أطلقت ما تقول إنه قمر للتجسس العسكري باتجاه الجنوب، بعد ساعات من تأكيد اليابان أن بيونغ يانغ حذرتها من عملية إطلاق وشيكة.

اعلان

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "أطلقت كوريا الشمالية ما تقول إنه قمر اصطناعي للتجسس العسكري باتجاه الجنوب".

وقد استنكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "بأشد العبارات" إطلاق كوريا الشمالية صاروخا.

وقال كيشيدا لصحافيين من مكتبه "قمنا باحتجاج قوي واستنكرنا (إطلاق الصاروخ) بأشد العبارات".

وكانت كوريا الشمالية أبلغت اليابان بنيّتها إطلاق قمر اصطناعي الأربعاء، وفق طوكيو، في ما يشكّل تحدّياً لتحذيرات سيول وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ استخدام تقنيات الصواريخ البالستية.

وهذه المحاولة هي الثالثة التي تقوم بها كوريا الشمالية بعدما فشلت مرّتين في وضع قمر عسكري في مداره في أيار/مايو وآب/أغسطس الماضيين.

وبعيد الإطلاق، أصدرت اليابان تحذيرا بالإخلاء لسكان منطقة أوكيناوا لكنها سرعان ما رفعته قائلة إن الصاروخ الكوري الشمالي "عبر المحيط الهادئ".

وقال مكتب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا على إكس "مر الصاروخ. يعتقد أن الصاروخ مر فوق المحيط الهادئ قرابة الساعة 22,55 (13,55 ت غ ). رفع التحذير بالإخلاء". وكان المكتب قال قبيل ذلك على المنصة نفسها "إطلاق صاروخي. إطلاق صاروخي. يبدو أن الصاروخ أُطلق من كوريا الشمالية. يرجى الاحتماء في الملاجئ أو تحت الأرض".

وكانت كوريا الشمالية حدّدت في آب/أغسطس ثلاث مناطق بحرية من المحتمل أن تتأثر بعملية الإطلاق التي كان مخطّطاً لها في ذلك الوقت، اثنان منها في البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية والثالثة في المياه شرق الفيليبين.

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول كوري جنوبي قوله إنّ "مناطق الخطر التي ذكرتها كوريا الشمالية هذه المرة تتوافق مع تلك التي أعلنت خلال مشروع إطلاق القمر الاصطناعي في آب/أغسطس".

"إجراءات مضادة" محتملة من سيول

وكانت سيول حذّرت منذ أسابيع من أنّ بيونغ يانغ بلغت "المراحل الأخيرة" من الاستعداد لإطلاق جديد لقمر اصطناعي لأغراض التجسّس.

وحذر الجيش الكوري الجنوبي الإثنين كوريا الشمالية بأن توقف "على الفور" استعداداتها لإطلاق القمر، مهدّداً بيونغ يانغ من أنّه سيتخذ "الإجراءات الضرورية" إذا لزم الأمر.

وقال يانغ مو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول لوكالة فرانس برس، إنّ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يمكنه بالتالي "تعليق اتفاق 19 أيلول/سبتمبر العسكري".

ويهدف الاتفاق الذي أبرم في العام 2018 خلال قمة عُقدت في بيونغ يانغ، إلى خفض التوترات العسكرية على طول الحدود بين الكوريتين، من خلال إنشاء "مناطق عازلة" بحرية.

وأضاف يانغ أنّه "ليس من المستبعد" أن تُجري سيول اختبارات على صواريخ بالستية تعمل بالوقود الصلب متوسطة أو بعيدة المدى.

ويثير تقارب كوريا الشمالية الأخير مع روسيا قلق الولايات المتحدة وحلفائها في كوريا الجنوبية واليابان. ووفقاً لسيول، فإنّ بيونغ يانغ تزوّد موسكو الأسلحة في مقابل حصولها على تكنولوجيات الفضاء الروسية التي تهدف إلى وضع قمر اصطناعي للتجسّس العسكري في المدار.

وندّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بعد زيارته كوريا الجنوبية، بالعلاقات العسكرية "المتنامية والخطرة" بين بيونغ يانغ وموسكو.

حاملة طائرات أميركية

وتخشى الدول الغربية من أن كوريا الشمالية تستغل قدرات الإطلاق الفضائية لتطوير قدراتها في مجال الصواريخ البالستية التي مُنعت بيونغ يانغ منها بموجب عقوبات الأمم المتحدة.

وأجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام، رغم العقوبات الدولية وتحذيرات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحلفائهما. كذلك، أعلنت أنّ وضعها كقوة نووية "لا رجعة فيه".

اعلان

والأسبوع الماضي، أعلنت أنّها أجرت بنجاح اختبارات أرضية لـ"نوع جديد" من المحرّكات التي تعمل على الوقود الصلب لصواريخها البالستية المتوسطة المدى المحظورة، واصفة الأمر بأنه خطوة حاسمة في "السياق الأمني الخطر وغير المستقر".

وعزّزت سيول وواشنطن وطوكيو تعاونها الدفاعي في مواجهة ذلك.

ووصلت حاملة الطائرات الأميركية "كارل فينسن" التي تعمل بالطاقة النووية الثلاثاء، إلى قاعدة بوسان البحرية في كوريا الجنوبية.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إنّ هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز "وضع الحلفاء رداً على التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية" في إطار اتفاق أخير يهدف إلى تفعيل مشاركة المعلومات بالوقت الحقيقي بشأن عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الزعيم كيم جونغ أون كان حاضرا خلال إطلاق "هواسونغ-18" وأشرف بنفسه على التجربة الصاروخية

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ

بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب من راجمات الصواريخ