عاد سكّان مدينة رفح لتفقد بيوتهم المدمّرة في أعقاب غارة جوية إسرائيلية خلفت عشرات القتلى ودماراً مهولاً في الممتلكات والبنية التحتية.
تقول وزارة الصحة في غزة إن عشرين شخصاً على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت عدة مبان سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وجاء ذلك رغم أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن مدينة رفح منطقة آمنة للنازحين من شمالي القطاع.
ويقول أحد السكّان: "كنا في بيوتنا آمنين حين سمعنا عند الفجر صوتاً يشبه الزلزال، ووقعت البيوت فوق رؤوسنا، الاحتلال كاذب ولا وجود لأي منطقة آمنة".
وتحدث آخر عن الهلع الذي أصابه نتيجة الغارة التي اختلط فيها الدخان الكثيف بالنيران وأصوات الأشخاص الذين ينادون طلباً للنجدة.
في هذه الأثناء أكّد الجيش الاسرائيلي أنه قتل أكثر من ألفي مقاتل في قطاع غزة منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر الحالي. وتواصل إسرائيل قصف ها المكثف على القطاع المحاصر مع تنفيذها 230 عمليةخلال 24 ساعة تركزت بشكل رئيسي في جنوب القطاع.
وقد أظهر تحليل صور أقمار صناعية أن الغارات دمرت منذ بداية الحرب أكثر من ثلثي المباني شمالي القطاع وربع المباني في خان يونس جنوباً.