الفيلم البولندي "إيدا" يفوز بأهم جوائز الفيلم الأوروبي

الفيلم البولندي "إيدا" يفوز بأهم جوائز الفيلم الأوروبي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في ريغا ، عاصمة لاتفيا توجت أكاديمية الفيلم الأوروبي مؤخر أفضل الأعمال السينمائية الأوروبية لهذا العام. المخرج الألماني فيم فيندرس الذي يترأس

اعلان

في ريغا ، عاصمة لاتفيا توجت أكاديمية الفيلم الأوروبي مؤخر أفضل الأعمال السينمائية الأوروبية لهذا العام.
المخرج الألماني فيم فيندرس الذي يترأس الأكاديمية شدد على أهمية السينما الأوروبية في حياة الأوروبيين.

يقول فيم فيندرس :” أوروبا بحاجة إلى سينما أوروبية لأن السينما لغة عاطفية. ولكن في أوروبا نفكر أولا في التمويل و في صناعة السينما بدلا من المشاعر التي يخلقها هذا الفن.” الأكاديمية كرمت هذا العام المخرج البريطاني ستيف ماكوين، بمنحه جائزة الانجاز الاوروبي في عالم السينما.

يقول المخرج ستيف ماكوين:” السينما هي أداة قوية، السينما يمكنها تغيير الحياة وتغيير التفكير، أعتقد أننا كفنانين نتحمل مسؤولية لا تقتصر على الترفيه، و هذا ما نقوم به على كل حال، ولكن علينا أن نركز على فكرة الإنسانية.”

فيلم ستيف ماكوين الأخير “12 عاما من العبودية” فاز بجائزة الأوسكار جائزة بافتا لأفضل فيلم درامي، كما لاقى فيلم “العار” الذي انجزه في العام 2011 نجاحا كبيرا. في 2008، أدهش ماكوين عشاق السينما بأول فيلم له بعنوان “الجوع” وفيه يروي الفيلم قصة إضراب الجوع الذي مارسه أحد أعضاء الحزب الجمهوري الايرلندي عام 1981 يقول ستيف ماكوين :“لقد فزت بجائزة تتعلق بفئة السينما العالمية، وليس بجائزة خاصة بمسيرتي الفنية ! أنجزت ثلاثة أفلام فحسب، لذلك لا يتعلق الأمر بالنظر إلى الوراء.
سأواصل العمل وأحاول تقديم الأفضل وإنجاز أفلام مهمة وسنرى النتيجة بعد ذلك.”

جائزة أفضل ممثل، كانت من نصيب النجم الإنقليزي تيموثي سبال، الذي أبدع في تقمص شخصية رسام القرن الثامن عشر الشهير جوزيف وليام تيرنر في فيلم “ السيد تيرنر” لمخرجه مايك لي.

يقول تيموثي سبال حول دوره هذا:” العمل مع مايك يشكل دائما تحديا، لأنه يطلب منك المساهمة والمشاركة في خلق الشخصية”

يضيف:“مرحبا مايك، أنظر ما حصلت عليه، هذا للسيد تيرنر ولنا جميعا.. أنظر ما حصلنا عليه بفضل فيلمنا الجميل.”

النجمة الفرنسية ماريون كوتيا، فازت من ناحيتها بجائزة أفضل ممثلها عن دورها المميز في فيلم “
Deux jours, une nuit“، لكنها لم تحضر إلى ريغا لإستلام جائزتها.
في هذا الفيلم تتقمص كوتيار شخصية عاملة في مصنع
تصاب بانهيار عصبي .

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة كانت من نصيب “L’arte della felicità“، لمؤلفه ومخرجه الإيطال ليساندرو راك. الفيلم يدور حول سائق سيارة أجرة في نابولي، يحاول مع زبائنه استرجاع ذكرى شقيقه الراحل، الذي سافر منذ عشر سنوات إلى التبت ولم يعد أبدا.” فيلم “إيدا” لمخرجه البولندي بافلْ بافليكوفسكي، انتزع لوحده خمس جوائز وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل تصوير سينمائي، إضافة إلى جائزة اختيار الجماهير.

الفيلم يعود بنا إلى ستينات القرن الماضي في بولندا ليروي لنا قصة فتاة تربت في دير وقبل أن تصبح راهبة، تكتشف أنها يهودية وأن والديها قُتلا على يد النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

يقول مخرج الفيلم، بافلْ بافليكوفسكي :” يجب على السينما أن تثير الناس، لا يجب أن نجذب الجمهورفحسب لمشاهدة فيلم، فتضحكه أشياء وتبكيه أشياء أخرى ولكن يجب علينا انشاء لغة توحي أكثر مما تقوله، فيبقى الفيلم راسخا في ذاكرة الناس ومخيلتهم.” يقول مراسل يورونيوزإلى ريغا، فولفغانغ سبيندلر:“صناع هذا الفيلم البولندي يحق لهم الإحتفال، “إيدا” صور بالأبيض والأسود وبمستوى فني عال وآداء عظيم للممثلين، فاستحق هذا النجاح الساحق الليلة.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟