رياضة الكريكيت لنشر الوعي في المجتمع

رياضة الكريكيت لنشر الوعي في المجتمع
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“وريوس” أو “المحاربون” فيلم وثائقي يقتفي آثار مجموعة من قبائل الماساي في إحدى المناطق النائية في كينيا. مجموعة تسعى بكل الوسائل إلى تشكيل فريق في

اعلان

“وريوس” أو “المحاربون” فيلم وثائقي يقتفي آثار مجموعة من قبائل الماساي في إحدى المناطق النائية في كينيا. مجموعة تسعى بكل الوسائل إلى تشكيل فريق في رياضة الكريكيت. وبالفعل ولسبب وجيه تتحول هذه المجموعة من الماساي إلى رياضيين وهو ما يؤكده مخرج الفيلم بارني دوغلاس.

“رأيت صورة محارب يلعب الكريكيت مع كل اللآلئ التي كانت تتطاير حوله. رأيت ذلك في مجلة قبل أربعة أعوام وجذبني الأمر كثيرا، واعتبرته رائعا. لذا تصورت القصة واكتشفت أن الفريق سيستغلّ لعبة الكريكيت لمكافحة ختان البنات، ومكافحة تطور الاصابة بمرض الأيدز. ولكني أعتقد أنه هناك أمور أكثر من كلّ هذا“، قال مخرج الفيلم بارني دوغلاس.

الفيلم الوثائقي يسعى إلى إظهار شباب الماساي الذين يشكلون فريق الكريكيت كقدوة لمجتمعهم المحلي والتصدي لختان الإناث والزواج المبكر وتشجيع الناس على نمط حياة صحي ولنشر الوعي حول فيروس الأيدز بين شباب القبيلة وحثهم على ممارسة الكريكيت بدلا من الجنس.

“أولا وقبل كل شيء الأمر لا يتعلق بالذهاب إلى ديارهم والبدء بالتسجيل. كان يتوجب شرح الأشياء، لأنّ الشرح ضروري عندما يرون شخصا غريبا، يجب أن نوضح لهم من نكون. اضطررنا للشرح وللتوضيح أننا نعمل معا. إنهم جزء منا وهذه القصة التي نسعى لعرضها لكم هي قصة لتنوير مجتمعنا في السنوات المقبلة وتمثل يوما جديدا“، قال أحد سونيانغا أولي نغاييس من قبيلة الماساي.

ترسيخ رياضة الكريكيت في كينيا يمثل خروجا عن عادات وتقاليد الماساي وقد لاقت هذه الرياضة قبولا واعجابا غير عادي لدى شباب القبيلة المشهورة بالصيد ورعي الحيوانات وثقافة الصيد الشرسة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟