الأحداث الراهنة ومواضيع جدلية تطغى على افتتاح مهرجان برلين السينمائي

الأحداث الراهنة ومواضيع جدلية تطغى على افتتاح مهرجان برلين السينمائي
Copyright أ ب Michael Kappeler
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قد وقف الحضور مساء الخميس دقيقة صمت تكريما للضحايا قبل عرض فيلم "ماي سالينجر يير" في الافتتاح وهو خارج إطار المسابقة مع سيغورني ويفر ومارغريت كوالي وإخراج الكندي فيليب فالاردو والذي يتناول الطموحات الأدبية لشابة تعمل لحساب الوكيل الأدبي الشهير ج. د. سالينجر.

اعلان

حلت الأوضاع الراهنة والجدل ضيفة على الدورة السبعين لمهرجان برلين الملتقى السينمائي الرئيسي الأول في أوروبا هذه السنة، الذي انطلق الخميس بعيد ساعات على هجوم عنصري أسفر عن سقوط تسعة قتلى في ألمانيا.

وقد وقف الحضور مساء الخميس دقيقة صمت تكريما للضحايا قبل عرض فيلم "ماي سالينجر يير" في الافتتاح وهو خارج إطار المسابقة مع سيغورني ويفر ومارغريت كوالي وإخراج الكندي فيليب فالاردو والذي يتناول الطموحات الأدبية لشابة تعمل لحساب الوكيل الأدبي الشهير ج. د. سالينجر.

وفي بيان مقتضب كان المهرجان أعرب عن "الحزن الكبير" بعد هجوم هاناو قرب فرانكفورت مؤكدا التزامه محاربة العنف وكره الأجانب فيما تأكد الدافع "ألعنصري" للمهاجم.

وحتى الأول من آذار/مارس، يعرض المهرجان 340 فيلما من العالم أجمع بينها 18 في المسابقة الرسمية لنيل جائزة الدب الذهبي التي تسلمها في 29 شباط/فبراير لجنة برئاسة الممثل البريطاني جيريمي أيرنز (71 عاما).

توضيح

وفي محاولة لنزع فتيل جدل نشأ إثر إعادة نشر الصحافة الألمانية مقاطع من مقابلة قديمة أدلى خلالها بتصريحات وصفت بأنها مهينة للنساء، أعلن أيرنز دعمه للحركات المطالبة "بحماية النساء من أي شكل من أشكال التحرش" وأيضا للحق في الإجهاض وزواج المثليين.

وقال خلال مؤتمر صحافي لأعضاء لجنة تحكيم المهرجان "آمل أن تكون بعض الأفلام التي سنراها تتطرق إلى هذه المسائل... كما آمل أن نرى أفلاما تدفعنا إلى التساؤل في شأن مواقفنا وأحكامنا المسبقة".

وتتألف اللجنة خصوصا من الممثلين بيرينيس بيجو ("ذي أرتيست") ولوكا مارينيلي ("مارتن إيدن") إضافة إلى المخرجين كينيث لونرغان ("مانشستر باي ذي سي") وكليبر ميندونسا فيليو ("باكوراو").

وتفتح نسخة هذا العام صفحة جديدة في تاريخ المهرجان. فبعد عمله على مدى 18 عاما سلّم الألماني ديتر كوسليك رئاسة هذا الحدث، لثنائي أصغر سنا مؤلف من الإيطالي كارلو شاتريان المدير السابق لمهرجان لوكارنو، والهولندية مارييت ريسنبيك.

وواجه الثنائي منذ البداية معلومات مسرّبة أخيرا عن الماضي النازي للمدير السابق للمهرجان ألفرد باور ما أرغم إدارة المهرجان على سحب اسم الأخير من إحدى المكافآت الرئيسية في الحدث ليصبح عنوانها "جائزة الدب الفضي".

كذلك أوكل المهرجان معهد التاريخ المعاصر في ميونيخ إجراء تحقيق في هذا الشأن.

تنوع

وتهدف النسخة الجديدة إلى "إفساح المجال أمام التنوع" من خلال تقديم أفلام كثيرة من توقيع نساء وأعمال من العالم أجمع بينها عدد كبير من الأفلام البرازيلية، فضلا عن مواضيع سياسية واستحداث قسم جديد يضم خصوصا أفلاما نخبوية تمزج بين الطابع الوثائقي والسردي.

وفيما يستعر الجدل بشأن ضعف حضور النساء والفنانين السود في السينما بعد حفلتي توزيع جوائز بافتا البريطانية والأوسكار، يعرض مهرجان برلين السينمائي هذا العام ستة أفلام أخرجتها أو شاركت في إنجازها نساء هذا العام، أي أقل بقليل من العدد المسجل العام الفائت.

ويبرز التنوع في قائمة الأعمال المقدمة في المهرجان هذا العام والمتاحة للعامة والصحافيين، من خلال الجمع بين سينمائيين مخضرمين من أمثال فيليب غاريل وتساي مينغ ليانغ وكيلي ريتشارت، وآخرين مغمورين.

كذلك تسجل تعددية كبيرة في المواضيع، من "ذير إيز نو إيفيل" (لا وجود للشر) للإيراني محمد رسولوف الممنوع من مغادرة بلاده، إلى أحدث الأعمال الكوميدية للثنائي الفرنسي كيرفين ودلفين المتمحور حول عمالقة الإنترنت والعادات الرقمية الحديثة.

ومن خارج المسابقة، يمكن للمشاهدين أيضا اكتشاف فيلم "أونوارد" من إنتاج "بيكسار"، و"بينوكيو" لماتيو غاروني الذي خرج إلى الصالات في إيطاليا، إضافة إلى مسلسلات عدة بينها "ذي إدي" الذي يعرض قريبا على "نتفليكس" وهو من إخراج داميان شازيل صاحب "لا لا لاند".

كذلك فإن قائمة المدعوين للمهرجان هذا العام كبيرة وتشمل خافيير بارديم وإيل فانينغ وسلمى حايك أبطال فيلم "ذي رودز نوت تايكن".

وسيكرم المهرجان أيضا الممثلة البريطانية هيلين ميرن بمنحها جائزة فخرية.

ومن المحطات الرئيسية المرتقبة في المهرجان السياسي بامتياز، حضور هيلاري كلينتون، وهي محور فيلم وثائقي بأجزاء عدة، فضلا عن كايت بلانشيت إحدى شخصيات حركة "تايمز آب" التي تشكلت في سياق موجة #مي تو للدفاع عن النساء في أوساط السينما والفن.

اعلان

وعلى صعيد الأفلام، سيعرض المخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف الذي سجن لخمس سنوات فيلم "نامبرز" المستوحى من تجربة سجنه في روسيا.

وكانت لجنة المهرجان العام الماضي برئاسة الفرنسية جولييت بينوش قد منحت جائزة الدب الذهبي إلى فيلم "سينونيمز" للمخرج نافاد لابيد والذي ينتقد الهوية الإسرائيلية.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الإيرانية وتوقع بفوز المحافظين

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة