في حضرة الإبداع.. الحياة تدَب مجددا في أوبرا لاسكالا بحضور 24 موسيقيا وغياب الجمهور

بالمشاركة مع
في حضرة الإبداع.. الحياة تدَب مجددا في أوبرا لاسكالا بحضور 24 موسيقيا وغياب الجمهور
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Katharina Rabillonيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في حضرة الإبداع.. الحياة تدَب مجددا في أوبرا لاسكالا بحضور 24 موسيقيا وغياب الجمهور

وكما في كل عام نظمت أوبرا لاسكالا في إيطاليا، في السابع من كانون الأول/ديسمبر، اليوم الذي يوافق فيه عيد القديس أمبروسيوس، يوم عيد القديس الراعي لميلانو، حفلة موسيقية استثنائية بحضور 24 شخصا من أصحاب أعظم الأصوات في العالم.

أقيم هذا الحدث الضخم بغياب الجمهور بسبب جائحة كورونا، وساهمت قناة راي “التلفزيون الإيطالي الرسمي” ببثه مباشرة على الهواء. ليتمكن ملايين الإيطاليين القابعين في بيوتهم من حضور هذا الحدث الفريد من نوعه.

وعلى الرغم من الإغلاق الكلي الذي فرضته السلطات على المسارح، شرعت دار الأوبرا الإيطالية الشهيرة أبوابها أمام العديد من مشاهير العالم الذين نجحوا معا، كعائلة واحدة، في تقديم أمسية ساحرة مفعمة بالأمل والعزم تحت عنوان "لمشاهدة النجوم مجدداً"، "أريفيدير لا ستيلي".

"إنه ذو رمزية كبيرة، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أعتقد أنه كذلك بالنسبة لجميع الفنانين".
سونيا یونشیفا
سوبرانو البلغارية

" تشعر وكأنك جزءا من عمل غير عادي "، يقول التينور الفرنسي بنجامين برنهايم.

"أريفيدير لا ستيلي" يؤكد أن الاوبرا مستمرة ولا يمكن أن تتوقف وأن الثقافة لا يمكن أن تتوقف. وأن الثقافة تشعر الناس بالتحسن وأنهم بحال أفضل وتدفعهم ليمضوا قدما نحو المستقبل".
خوان دييغو فلوريز
التينور البيروفي

وتضيف يونشيفا، أنها "لطالما أردت غناء "لا ماما مورتا"، وأكدت أنه خلال هذا الحفل كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي تؤدي فيه هذه الموسيقى.

وتتابع قائلة "الأمر لا يتعلق فقط بالموت، ولكن بالحب أيضا. أن تحب هو أمر أهم بكثير من اي شيء آخر في الحياة. أنت تعلم أن هذه الرسالة هي حقا شيئا أؤمن به".

لم يغب التينور الإسباني بلاسيدو دومينغو عن هذا الحفل، مؤكدا أن انطلاقته كانت من لاسكالا قبل 51 عاما.

وفي حديث إلى شبكة "يورونيوز"، يقول "إنها ساحرة لأنه وفي كل زاوية، هل تعلم من كان هنا، روسيني (جواكينو أنطونيو روسيني مؤلف موسيقي إيطالي)، دونيزيتي (ملحن الأوبرا الإيطالي الشهير غايتانو دونيزيتي)، فيردي (جوزيبي فيردي، مؤلف موسيقي إيطالي)".

وساهمت الموجة الثانية من فيروس كورونا الجديد في إلغاء جميع العروض التي كان من المقرر تقديمها في دار الأوبرا خلال الشهر الحالي.

هذا وإضافة إلى العروض الراقصة والأعمال الأوبرالية، قام بعض الممثلين الذين حضروا أيضا إلى المكان بقراءة مجموعة من النصوص.

أما بالنسبة للتينور الفرنسي بنجامين برنهايم، إن ذكرياته الأولى في لا سكالا كانت مؤثرة جدا.

يقول "شعرت بثقل هذا المكان التاريخي في ميلانو. عندما نصل إلى المسرح ونرى الحاضرين، هذا المكان مذهل".

وكان للتينور البيروفي خوان دييغو فلوريز رسالة أراد إيصالها إلى عالم الموسيقى، رسالة أمل بحسب تعبيره، مؤكدا من خلالها بأنه مستمر في القتال، لمواصلة الغناء ونقل هذا الفن الرائع إلى العالم أجمع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في ذكرى ميلاده الـ265.. مقطوعة نادرة لموزارت يعود تاريخها لـ1773 تُعزف لأول مرة

في انتظار رفع الستائر مجددا في المسارح الأوروبية.. عودة إلى التحفة الأوبرالية "مانون"

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب