شاهد: كتب طبعت في إسبانيا تشهد على وصول المطبعة قبل 550 عاما

أول كتاب يطبع في إسبانيا منذ 550 سنة.
أول كتاب يطبع في إسبانيا منذ 550 سنة. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

احتفلت المكتبة الوطنية في مدريد بذكرى وصول المطبعة إلى إسبانيا في العام 1472 في معرض "انكونابولا" Incunabula. وخلال هذا الحدث الفريد من نوعه عرضت أول كتب مطبوعة حتى عام 1501.

اعلان

احتفلت المكتبة الوطنية في مدريد بذكرى وصول المطبعة إلى إسبانيا في العام 1472 في معرض "انكونابولا" (Incunabula). وخلال هذا الحدث الفريد من نوعه عرضت أول كتب مطبوعة حتى عام 1501.

واقتبس المعنيون اسم المعرض من الكتب التي تعرف بـ الـ "انكونابولا"، أو المحمل. و"انكونابولا" هي كلمة لاتينية تعني "في المهد" وتشير إلى الكتب أو المحامل التي طبعت في وقت مبكر من تاريخ الطباعة في أوروبا. تعود عادة الـ "انكونابولا" إلى منتصف القرن الخامس عشر حتى 1500.

وكانت المرة الأولى التي استخدم فيها هذا المصطلح في سياق الطباعة، من قبل الطبيب الهولندي هادريانوس جونيوس في كتاب إسمه باتافيا. وكان أول كتاب طُبع في مدريد وباللغة الإسبانية سينودس Aguilafuent) (1472)).

وكان سينودس ضمن المحامل التي عرضت في المكان، إلا أنه كان الكتاب الوحيد الذي لا ينتمي إلى المكتبة الوطنية. وتم إحضاره من كاتدرائية سيغوفيا في إسبانيا، حيث يتم الاحتفاظ به عادة.

وتقول ماريا خوسيه روسيو، رئيسة قسم المخطوطات وخدمة "انكونابولا" بالمكتبة الوطنية الإسبانية: " هذا المعرض سيتيح للزوار فرصة مشاهدة هذا العمل الفريد في العالم، محاطًا بمجوهرات ببليوغرافية أخرى لا نراها عادةً في المعارض الأخرى".

وفتح المعرض أبوابه أمام الزوار في 21 أبريل/نيسان 2022 ، ويعرض حوالي عشرين عملاً جنبًا إلى جنب، مع مجموعة مختارة من الأدوات والمواد المطبعية ونسخة طبق الأصل من مطبعة القرن السابع عشر.

وفي المعرض تجد أيضا كتابًا منقوشًا على الخشب (Biblia pauperum) وأيضًا خريطة العالم (Pomponius Mela's Cosmographia)، لجغرافى و مؤرخ و كاتب من روما القديمه، وغيرها من الكتب المميزة.

وبالرغم من أن الكتاب المطبوع كان يحاكي كتاب المخطوطات في بداياته، إلا أن تقنية الطباعة مكنت من الحصول على نسخ متعددة من النص للمساعدة في تحقيق نشر هائل للمعرفة.

تشير روسيو إلى أننا "سنرى نسخًا لا تزال تحمل أحرفًا كبيرة وزخارفًا بدائية، لأنه لم يكن هناك حتى الآن مفهوم متطور للكتاب المطبوع، مع بيانات الغلاف والطباعة".

يُنسب الفضل إلى صائغ الذهب الألماني يوهانس غوتنبرغ تقليديًا في اختراع آلة الطباعة من النوع المتحرك حوالي عام 1440. وبعد أكثر من عقدين من الزمان، وصلت المطبعة إلى إسبانيا بأيدي عدد من الطابعين الألمان، كانوا قد وصلوا سابقًا إلى فرنسا أو إيطاليا.

الورشة الأولى أنشأت في مدينة سيغوفيا، على بعد 56 ميلاً شمال مدريد، في نهاية عام 1471. وبعد بضعة أشهر، انتشرت المطبعة في مدن إسبانية أخرى مثل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسبانيا في طريقها أن تصبح أول دولة أوروبية تمنح "إجازة طمث" قد تصل إلى 5 أيام شهريا للنساء العاملات

شاهد: السامريون يحتفلون بعيد الفصح ويذبحون الأضاحي في نابلس

"الحقبة الجميلة".. أول متحف لملكة جمال فرنسا سيتم افتتاحه العام المقبل