وثائقي عن مكافحة ناشطة ضد الأفيونيات يفوز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية

المخرجة لورا بويتراس تقف مع جائزة الأسد الذهبي في ختام الحفل الختامي لمهرجان البندقية السينمائي. 2022/09/10
المخرجة لورا بويتراس تقف مع جائزة الأسد الذهبي في ختام الحفل الختامي لمهرجان البندقية السينمائي. 2022/09/10 Copyright جويل سي ريان/أ ب
Copyright جويل سي ريان/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يغوص الفيلم في سيرة نان غولدين، المصورة البالغة 68 عاماً والمعروفة بتصويرها للأوساط الاجتماعية المهمشة في نيويورك. وقد قاومت غولدين الموت مراراً، لأسباب مختلفة من الإيدز وصولاً إلى معركتها الأخيرة ضد إدمان الأفيونيات.

اعلان

فازت المخرجة الوثائقية لورا بويتراس بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السبت، عن فيلم يسلط الضوء على مسيرة المصورة نان غولدين وكفاحها ضد آفة الأفيونيات في الولايات المتحدة.

ونالت المخرجة البالغة 58 عاما والمتحدرة من بوسطن، الجائزة الكبرى الثانية لها، بعد فوزها بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي عن فيلم "سيتزن فور"، الذي تم إنتاجه بالاشتراك مع المبلّغ عن مخالفات برامج التجسس الأميركية إدوارد سنودن.

ولا يكشف الوثائقي الفائز السبت بعنوان: "أول ذي بيوتي أند ذي بلودشد"، أي معلومات مدوية، لكنه يغوص في سيرة نان غولدين، المصورة البالغة 68 عاماً والمعروفة بتصويرها للأوساط الاجتماعية المهمشة في نيويورك. وقد قاومت غولدين الموت مراراً، لأسباب مختلفة من الإيدز وصولاً إلى معركتها الأخيرة ضد إدمان الأفيونيات.

وخاضت نان غولدين معركة شرسة غير متكافئة ضد منتجي الأفيونيات، وهي مسكّنات تسببت بإدمان قاتل أودى بحياة نصف مليون أميركي على مدى العقدين الماضيين.

ويتطرق الفيلم الوثائقي إلى هذه الأزمة مطولاً: فقد كرّست المصورة التي اقتربت من الموت بسبب إدمانها، شهرتها في خدمة الكفاح ضد عائلة ساكلر الثرية التي كانت تنتج أفيونيات الأوكسيكودون بموازاة رعايتها لأبرز المؤسسات الثقافية العالمية.

وقلّما يجري اختيار أفلام وثائقية لإشراكها في المهرجانات السينمائية الدولية الرئيسية، رغم أن هذا النوع أظهر حيوية كبيرة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2013، كافأ مهرجان البندقية فيلماً وثائقياً بعنوان: "ساكرو جي ار ايه" لجانفرانكو روزي، حول الطريق الدائري المحيط بمدينة روما.

وفازت بجائزة أحسن ممثلة الأسترالية كيت بلانشيت عن دورها في فيلم "تار"، في حين فاز بجائزة أحسن ممثل الأيرلندي كولين فاريل عن دوره في فيلم الكوميديا المأساوية (ذا بانشي أوف إينيشيرين).

دومينيكوستيتلس/أ ب
المخرجة أليس ديوب تحصل على جائزة الأسد الفضي الكبرى للجنة التحكيم. 2022/0910دومينيكوستيتلس/أ ب

وذهبت جائزة المركز الثاني الأسد الفضي إلى الدراما الفرنسية المعقدة "سانت أومير"، للمخرجة أليس ديوب وهو أول عمل سينمائي لها بعد سلسلة من الأفلام التسجيلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في الهند لا زالت تسود الخرافة...فلاّح هندي قطع لسانه لتقديمه قرباناً لإلهة

حشود متراصة وتأثر في اسكتلندا ترافق رحلة إليزابيث الثانية الأخيرة

"الحقبة الجميلة".. أول متحف لملكة جمال فرنسا سيتم افتتاحه العام المقبل