المهرجان يعتبر جسراً آخر للتواصل الثقافي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي بادر إلى إطلاقه عام 1996. ومنذ ذلك الحين أصبح من أهم النشاطات الموسيقية في الرباط التي اختريت هذا العام عاصمة للثقافة الإفريقية.
اختتم المغرب أمس، الأحد، النسخة الخامسة والعشرين من مهرجان شالة للجاز الذي جاء تحت شعار " الصمود واستئناف النشاط"، حيث تم تقديم عرضين موسيقيين لكل أمسية على امتداد أربعة أيام، من الـ29 من أيلول/سبتمبر حتى الثاني من تشرين الأول/أكتوبر.
المهرجان يعتبر جسراً آخر للتواصل الثقافي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي بادر إلى إطلاقه عام 1996. ومنذ ذلك الحين أصبح من أهم النشاطات الموسيقية في الرباط التي اختريت هذا العام عاصمة للثقافة الإفريقية.
وشارك في دورة 2022 أكثر من 50 موسيقياً من المغرب وأوروبا على اختلاف مشاربهم، مقدمين حفلات موسيقية فريدة تمزج بين الألوان الموسيقية والثقافات العربية والإفريقية والأوروبية.
وقال المنظمون إن المهرجان الذي ألغي لمدة عامين بسبب جائحة كوفيد-19 شهد حضوراً غير مسبوق هذا العام، خصوصاً في الأمسية الافتتاحية.
وكانت السيدة باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد لدى الرباط، علقت على الفعالية الثقافية وقالت إن "بفضل موسيقى الجاز، تمكن الاتحاد الأوروبي من تقديم منصة موسيقية فريدة للقاءات الموسيقية ومزج موسيقى الجاز الأوروبية والألوان الموسيقية لجميع المناطق. أسسنا هذا المهرجان على قيم الحوار والتواصل والاحترام المتبادل تماماً كما هي الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي".