فيديو: برامج تخصيب ومتابعة تنجح بإبعاد خطر الانقراض عن الوشق الأيبيري

كانت أعداد الوشق تبلغ نحو 100 ألف في بداية القرن العشرين ولكن العمران والصيد غير القانوني والحروب أثرت على مجتمعاتها كثيراً
كانت أعداد الوشق تبلغ نحو 100 ألف في بداية القرن العشرين ولكن العمران والصيد غير القانوني والحروب أثرت على مجتمعاتها كثيراً Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يفوق حجم الوشق الأيبيري حجم الثعلب ويتميّز بوبر أبيض وأسود يغطي جزءاً من وجهه وأيضاً بشحمات أذن سوداء.

اعلان

كان الوشق الأيبيري مهدداً بالانقراض منذ نحو 20 عاماً، وكاد أن يكون الهر الكبير الأول من فصيل السنوريات الذي ينقرض بعدما السميلودون الضخم الذي انقرض منذ نحو 10 آلاف سنة.

ولكن اليوم، بفضل الجهود المبذولة والمتابعة من قبل برامج مراكز التربية (التخصيب)، ارتفعت أعداد الوشق الأيبيري حيث صار هناك منها نحو 1.100 في نهاية 2020.

وقالت وزارة البئية الإسبانية إن هذا العدد لم يسجل أبداً في السنوات العشرين الماضية، مؤكدة على دور المراكز الناجع في عملية تكاثرها.

وكانت أعداد الوشق تبلغ نحو 100 ألف في بداية القرن العشرين ولكن العمران والصيد غير القانوني والحروب أثرت على مجتمعاتها كثيراً، حتى بلغ عددها أقل من 100 وشق فقط في بداية الألفية الثالثة.

ويعتبر مركز أسيبوش للتربية، الذي اتخذ من إحدى المحميات الإسبانية الجنوبية مقراً له، واحداً من بين خمسة مراكز اجتهدت لزيادة أعداد الوشق في البرية، حيث وضع منذ العام 2000 برنامجاً مخصصاً لهذا الشأن.

أما المراكز الأبعة الأخرى فهي في البرتغال وهي الدولة الثانية حيث تنتشر تجمعات الوشق، ومن هنا اسمه "الأيبيري". وتتركز أعداد كبرى من الوشق في الأندلس.

ويفوق حجم الوشق الأيبيري حجم الثعلب ويتميّز بوبر أبيض وأسود يغطي جزءاً من وجهه وأيضاً بشحمات أذن سوداء.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نقاش: أوروبا والصين تواجهان تحدي الحفاظ على التنوع البيولوجي

شاهد: لقطات مصورة بالألوان لآخر نمر تسماني في الذكرى 85 لنفوقه في أستراليا

هياكل اسفنجية متحجرة قد تكون أقدم أشكال الحياة الحيوانية