أعشاب البوسيدونيا .. ثروة بحرية مهمة مهددة بالانقراض في تونس

كنز مدفون تحت البحر التونسي
كنز مدفون تحت البحر التونسي Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويعتبر العلماء أن "البوسيدونيا" موطن الأسماك التي تفضل وضع بيضها هناك كما أن تكبر في هذا المكان، وبالتالي فإن عمليات إتلاف "البوسيدونيا" سوف يؤثر بشكل سلبي على نشاط صيد الأسماك

اعلان

تُعتبر نباتات "البوسيدونيا" البحرية في تونس ثروة هامة، فهي تزوّد مياه البحر بالأوكسجين، كما أن صيد الأسماك والسياحة يعتمدان على وجود هذه الأعشاب البحرية التي تلعب دورا هاما في تثبيت قاع البحر ولكنها أصبحت مهددة بخطر الزوال في السنوات الأخيرة بسبب النشاط البشري العشوائي، والتلوث والصيد غير القانوني، وهو ما جعل العلماء وجمعيات حماية البيئة يدقون ناقوس ويحثون السلطات على التحرك لحماية "البوسيدونيا".

وقد أوضحت ريم زكامة سريب، وهي عالمة بيئة بحرية أن "البوسيدونيا" مصدر ومنتج للأكسجين، وهو موطن لأنواع ذات قيمة اقتصادية. في الواقع ، يوجد ربع الأنواع في البحر الأبيض المتوسط ​​من هذه الأعشاب البحرية وهي تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد البلاد، لأن الصيادين يجدون أنواعًا ذات قيمة في النباتات التي تحمي الشواطئ من التآكل، كما أنها تعمل على تحسين جودة المياه من خلال زيادة شفافيتها، وبالتالي استقطاب المزيد من السياح".

ويعتبر العلماء أن "البوسيدونيا" موطن الأسماك التي تفضل وضع بيضها هناك كما أن تكبر في هذا المكان، وبالتالي فإن عمليات إتلاف "البوسيدونيا" سوف يؤثر بشكل سلبي على نشاط صيد الأسماك وبالتالي تدهور اقتصاد البلاد. كما تساهم "البوسيدونيا" في تنقية مياه البحر وحماية السواحل من الانجراف في بلد يعتمد كثيرا على السياحة الساحلية والشواطئ.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد فوز جوني ديب على طليقته.. هكذا تفاعل نجوم الفن والمشاهير العرب مع القضية

حرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الأنهار الجليدية تسجل مستويات قياسية خلال 2023

حرائق كبيرة في تكساس تلتهم مساحات شاسعة وتحولها إلى رماد