أبلغت السلطات الإسبانية عن ارتفاع كبير في حالات انتشار الصراصير، وخاصة في المنازل وشركات الأغذية، وازدادت بنسبة 33 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ويقول الخبراء إن درجات الحرارة المرتفعة القياسية هي المسؤولة عن تغير التركيبة الجينية للصراصير ومقاومتها للمبيدات الحشرية.
ويوضح خبراء البيئة أن ارتفاع درجات الحرارة سيطيل من موسم وفترة التكاثر للصراصير.
وقال خورخي جالفان، مدير الرابطة الوطنية لشركات الصحة البيئية لصحيفة مينتس 20 "هناك قلق في أوساط الخبراء حول كيفية السيطرة على أعداد الصراصير بشكل فعال خاصة مع التحولات الجينية المؤخرة."
وتحاول شركات مكافحة الآفات مواجهة المشكلة المتزايدة باستخدام أساليب أكثر استدامة.
تم اكتشاف الصرصور الجرماني لأول مرة في أوروبا في القرن الثامن عشر وتمت مكافحته باستخدام طرق مختلفة لعقود من الزمن.
وفي التسعينيات، تم استبدال رش الحشرات باستخدام المبيدات الكيميائية والتي يمكن أن تضر بالبيئة.
ومع الوقت تعودت السلالة الحالية من الصراصير على التأقلم مع المبيدات الحشرية الكيميائية وأصبحت غير حساسة.