المراقبة الحدودية في السويد و الدانمارك اصبحت نافذة المفعول منذ بداية الرابع من كانون الثاني يناير 2016 و المفوضية الأوربية نظمت هذا الأربعاء اجتماعا
المراقبة الحدودية في السويد و الدانمارك اصبحت نافذة المفعول منذ بداية الرابع من كانون الثاني يناير 2016 و المفوضية الأوربية نظمت هذا الأربعاء اجتماعا تنسيقيا بين الوزراء المختصين في كل من الدانمارك و السويد
و المانيا . ديميترس افراموبولوس المفوض الاوروبي لشؤون اللجوء و الهجرة و الداخلية الأوروبية قال بعد الإجتماع : “نحن متفقون بأن منطقة شنغن يجب أن تصان مثل حرية التنقل المهمة نسبة للمواطنين كما بالنسبة للاقتصاد”. معاهدة شنغن وضعت قيد التنفيذ في العام خمسة و تسعين و المعاهدات الأوروبية تسمح للدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي أن تعيد بشكل مؤقت عمليات المراقبة الحدودية في ظروف استثنائية. بعد الاجتماع التنسيقي قال الوزير السويدي لشؤون اللجوء مورغان يوهانسون : “ ستة و عشرون الفا هو عدد الأطفال و ألأحداث في السن الذين وصلوا الى السويد أضفنا الف صف مدرسي اضافي في السويد خلال الخريف الماضي و لا نرغب أن يتكرر هذا الوضع”. الوزير الألماني اولي شرويدر قال “أن المشكلة الراهنة في اوروبا تكمن في عدم ضبط الحدود بخاصة تلك التركية اليونانية و علينا أن نطبق نظاما أوروبيا موحدا للهجرة و اللجوء . نظام تسجيل البصمات ليس مطبقا بشكل صحيح و آلية توزيع اللاجئين ليست تعمل كما يجب”. المانيا كانت قد فرضت منذ ايلول الماضي مراقبة على الحدود النمساوية الألمانية.