ثلاثة مناطق في ألمانيا مدعوة هذا الأحد الثلث عشر من آذار مارس 2016 لتجديد برلماناتها عبر اتنخابات ستشكل نتائجها تجربة انتخابية أولى للسياسة التي
ثلاثة مناطق في ألمانيا مدعوة هذا الأحد الثلث عشر من آذار مارس 2016 لتجديد برلماناتها عبر اتنخابات ستشكل نتائجها تجربة انتخابية أولى للسياسة التي تتبعها الحكومة الألمانية بالنسبة لأستقبال اللاجئين . تقرير من مدينة اوفنبورغ الألمانية لجيروش شاندور من يورونيوز: في ألمانيا غالبية المدن الكبرى توجد قربها هذه القرى المؤلفة من حاويات مجهزة لإقامة اللاجئين و هذا الأحد سيعرب الناخبون الألمان عن آرائهم بالنسبة لسياسة المستشارة انجيلا ميركيل”. الحملات الانتخابية تصدرتها قضايا اللجوء إلى المانيا بينما تشير استطلاعات الرأي الى تقدم لحزب أنشئ منذ ثلاث سنوات و يحمل إسم “البديل من اجل المانيا”. يقول احد المرشحين عن هذا الحزب: “السياسة الحالية ليست سياسة لجوء بل سياسة فوضى اللجوء نسعى لأن نحدث تغييرا في السياسة و اذا دخل حزب البديل لألمانيا الى البرلمان سنشكل خطرا على النظام القائم و سنسعى لتحسين الاوضاع الألمانية”. الألمانيون يظهرون تأثرا بالأحداث التي جرت في مدينة كولونيا اثناء الاحتفالات بليلة رأس السنة الفين و ستة عشر . تقول ليورونيوز ناشطة دينية في مجال حقوق الانسان :” أحداث مدينة كولونيا استغلت في سبيل مناهضة سياسة استقبال اللاجئين. نأمل ألا تؤثر هذه الأحداث على نتائج الانتخابات لكن في الواقع استطلاعات الرأي تعطي نسبة عشرة بالمئة من الأصوات للاحزاب اليمينية المتطرفة و هذا أمر مقلق” . هذه المرحلة من الانتخابات في المانيا يشارك فيها حوالي الثلاث عشرة مليون ناخب و ناخبة.