مستقبل العلاقات الفرنسية-الألمانية في عهد إيمانويل ماكرون

مستقبل العلاقات الفرنسية-الألمانية في عهد إيمانويل ماكرون
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هل سيغير وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الاليزيه شيئاً في العلاقات الفرنسية الألمانية؟ زميلنا رودولف هربيرت من يورونيوز قابل دانييل غروس مديرَ مركز دراسات السياسة الأوروبية وسأله عن مستقبل العلاقة الفرن

اعلان

هل سيغير وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الاليزيه شيئاً في العلاقات الفرنسية الألمانية؟ زميلنا رودولف هربيرت من يورونيوز قابل دانييل غروس مديرَ مركز دراسات السياسة الأوروبية وسأله عن مستقبل العلاقة الفرنسية الألمانية.

رودولف هربيرت: كيف ستتطور العلاقات بين فرنسا وألمانيا بعد وصول إيمانويل ماكرون إلى سدّة الرئاسة؟
دانييل غروس: تعرف الحكومة الألمانية أن عليها إظهار النية للعمل مع الرئيس الفرنسي ولدعم سياسته في فرنسا. الحكومة الألمانية تتألف في الوقت الحالي من تحالف وثمة فكران مختلفان في هذا التحاف، أحدهما منفتح على الاقتراحات الفرنسية وثانيهما أقلّ انفتاحاً.

رودولف هربيرت: طلب إيمانويل ماكرون بتخصيص ميزانية لمنطقة اليورو. هل تشاركه ألمانيا في ذلك؟
دانييل غروس: ليس من الواضح بعدُ إن كان إيمانويل ماكرون يريد تخصيص ميزانية لمنطقة اليورو أم للاتحاد الأوروبي. المشكلة الكبرى لن تكون بين فرنسا وألمانيا فهناك دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي وهي ايطاليا، ولديها مشاكل ضرائبية أكبر من تلك التي في فرنسا. لذا فمن الممكن أن تتوافق فرنسا وألمانيا على صفقة ما ولكن على الدولتين اقناع ايطاليا بقبول الصفقة وهذا الأمر قد يكون صعباً، صعباً جداً.

رودولف هربيرت: هل تظنون أن ألمانيا ستعمل مع الرئيس الفرنسي الجديد في مجال السياسة الأمنية؟
دانييل غروس: الأمن في الواقع هو المجال الأسهل لإيجاد توافق بين ألمانيا وفرنسا ذلك أن ألمانيا ليست أقوى من فرنسا في هذا المجال إنما العكس هو الصحيح. فرنسا هي الأقوى لأنها تمتلك تقاليد أمنية ولأنها تمتلك الأسلحة النووية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: من بكين.. فولكس فاغن تكشف عن خطط لطرح عشرات الموديلات الجديدة في الصين من بينها أودي وبورشه

ليس كل ما يلمع ذهبا.. سبع نصائح لمعرفة ما إذا كان المعدن الثمين مُزيَّفًا

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%