خبران احتلا صدارة الاهتمامات الأوروبية لليوم الإثنين.
خبران احتلا صدارة الاهتمامات الأوروبية لليوم الإثنين. الأول يتعلّق برئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر وبالفضيحة المالية التي تلاحقه منذ كان رئيس الوزراء في دوقية اللكسمبورغ. واللكسمبورغ هي الدولة الأوروبية المتهمة بمساعدة الشركات الكبرى في تفادي الضرائب وأيضاً في التهرب الضرائبي. وفيما يعاقب القانون الشركات إن مارست التهرب الضرائبي، فإن “تفادي الضرائب” لا يعد مخالفة، الأمر الذي أثار موجة من الغضب على الصعيد الأوروبي. ويسائل النواب الأوروبيون رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر غداً الثلاثاء ويطرحون عليه الأسئلة حول سياسة حكومة اللكسمبورغ الضرائبية عندما كان مسؤولاً عنها.
في سياق آخر تبدو العلاقة بين برلين التي تمتلك أقوى الإقتصادات الأوروبية وواشنطن متوترة. أنغيلا ميركل أعلنت أمس الأحد أنه لا يمكن لأوروبا الاعتماد على الولايات المتحدة الأميركية فيما وصف ترامب الممارسات التجارية الألمانية بأنها “سيئة للغاية”. وتقول كريستين برزينا المحللة السياسية إنه لا يمكن التأكيد على سوء العلاقات، إذ تحاول ميركل رصّ الصفوف قبل الانتخابات الألمانية في أيلول-سبتمر المقبل.