صيحات استهجان أطلقها ناشطون من منظمات المجتمع المدني و المدافعين عن حقوق الإنسان تجمهروا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وأمام المفوضية الأوروبية حيث طلبوا من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية،معاينة عن كثب لوض
صيحات استهجان أطلقها ناشطون من منظمات المجتمع المدني و المدافعين عن حقوق الإنسان تجمهروا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وأمام المفوضية الأوروبية حيث طلبوا من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية،معاينة عن كثب لوضع حقوق الإنسان في تركيا وهي التي ستلتقي وزير الخارجية التركي هذا الثلاثاء.
جون دالهويسن، مدير برنامج أوروبا ووسط آسيا بمنظمة العفو الدولية:
“هذه لحظة حاسمة بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني في تركيا،وبالنسبة للمجتمع الدولي في علاقاته مع تركيا.نريد أن تتغير طبيعة تلك العلاقات،وأن يتم الإفراج عن زملائنا العاملين في مجال حقوق الإنسان في تركيا، حيث إنهم بحاجة إلى دعم “. ويأتي هذا اللقاء الذس سيحضره أيضا جوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع،يأتي على خلفية توتر شديد بين أنقرة وبرلين. فقد أعلنت ألمانيا يوم الخميس الماضي “إعادة توجيه” سياستها حيال تركيا بعد اعتقال قوات الأمن التركية في اسطنبول مدافعين عن حقوق الإنسان بينهم ألماني.
جوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع:
“إن تركيا تبتعد.. لنصرح بذلك، تبتعد عن القيم الأوروبية وهذا من شأنه أن يؤثر بكل تأكيد على العلاقة الخاصة التي تطمح تركيا إلى إنجازها مع الاتحاد الأوروبي، وسوف تكون لنا مناقشات حتما بشأن هذه القضايا”.
وأثارت موجة الاعتقالات قلق الشركاء الغربيين لأنقرة والمنظمات غير الحكومية، لكن الحكومة التركية أصرت حتى الآن على رفض أي انتقاد. وذكّر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الأسبوع الماضي في تصريح لصحيفة “بيلد” الألمانية أن “يد أوروبا لا تزال ممدودة إلى أنقرة”. وأضاف أنه في المقابل على تركيا أن تبرز “بوضوح إرادتها بأن تكون أوروبية وأن تأخذ بجدية القيم الأوروبية الجوهرية”.