سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي،عبد الرحيم الفرا:" قرار ترامب بشأن القدس..هو لا حدث"

سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي،عبد الرحيم الفرا:" قرار ترامب بشأن القدس..هو لا حدث"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

تقريرأنتجه للنشرة الدولية-عيسى بوقانون

عبَّرّ الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب أمس حول القدس والتداعيات التي قد تنجم عن هذا الإعلان وأثرها على فرص السلام.الجانب الفلسطيني أبان عن شجبه لقرار دونالد ترامب،واعتبره عرقلة في مسار السلام.
سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي،عبد الرحيم الفرا،صرح ليورونيوز، أن العالم والفلسطينيين بشكل خاص ينتظرون من الاتحاد الأوروربي أن يتجاوز مرحلة الإعراب عن القلق إلى الإدانة واتخاذ موقف حازم .

سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي،عبد الرحيم الفرا
“ إن السلطة الفلسطينية، وكذلك الشعب الفلسطيني، ينتظرون أن يعترف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، على حدود عام 1967 التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لها، وهذا هو أدنى شيء يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي في رده على قرار السيد ترامب”

موقف الاتحاد الأوروبي من قرار الرئيس الأميركي بشأن وضع القدس

هذا وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “بالغ القلق” إزاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وأكدت موغيريني في بيان “يعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تداعيات على فرص السلام”.وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يدعو كل الفاعلين على الأرض وفي المنطقة، إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس لتجنب أي تصعيد“، مضيفة أن الاتحاد “يبقى مستعدا للمساهمة في عملية التفاوض” الضرورية لحل مسألة وضع القدس.
وقالت “إن الحل التفاوضي القائم على أساس دولتين بما يلبي تطلعات الطرفين، هو الوسيلة الوحيدة الواقعية لإقرار السلام والأمن” لما فيه مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواء

بروكسل وحل الدولتين
أكد الاتحاد الأوروبي على تمسكه بحل الدولتين وبسياساته الحالية كما جاءت في نتائج مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي المتعاقبة. حل الدولتين الذي يُمكن التوصل إليه من خلال المفاوضات والذي يلبي آمال وتطلعات الجانبين هو الحل الواقعي الوحيد من أجل تحقيق السلام العادل والدائم وتحقيق السلام والأمن الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون.

مايكل غونتر، جامعة تينيسي-الولايات المتحدة الأميركية

“إذا كانت الولايات المتحدة ترى أنها قوية بدفاعها عن إسرائيل، فكيف يمكن أن تكون وسيطة، ما جرى سيفتح المجال على مصراعيه، لأوروبا أن تتطلع بدور الوسيط”.

النزاع القائم حول وضع القدس

يُعتبر النزاع القائم حول وضع القدس مسألةً محورية في الصراع العربي الإسرائيلي. أقدمت الحكومة الإسرائيلية بعد حرب سنة 1967 بين الجيوش العربية والإسرائيلية على احتلال القدس الشرقية التي كانت تتبع الأردن، وألحقتها بإسرائيل واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ منها، إلا أن المجتمع الدولي بأغلبيته، لم يعترف بهذا الضم، وما زال ينظر إلى القدس الشرقية على أنها منطقة متنازع عليها ويدعو بين الحين والآخر إلى حل هذه القضية عن طريق إجراء مفاوضات سلميّة بين إسرائيل والفلسطينيين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سفير فلسطين ببروكسل :"أحداث غزّة جريمة حرب بقي العالم أمام مأساتها في وضع المتفرّج"

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ

فيديو: أغلقوا الشارع بالبطاطس.. مزارعون غاضبون يحتجون قرب مكان اجتماع وزراء الزراعة في بروكسل