جدعون ليفي ليورونيوز:"لا يمكن لأميركا أن تلعب دور الوسيط في عملية السلام..و القدس عاصمة للشعبين"

جدعون ليفي ليورونيوز:"لا يمكن لأميركا أن تلعب دور الوسيط في عملية السلام..و القدس عاصمة للشعبين"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الفيتو، ضد قرار دولي يطلب سحب إعلان دونالد ترامب بشأن القدس.أميركا،قالت إنها استخدمت حق الفيتو دفاعاً عن دورها في الشرق الأوسط وفي عملية السلام». تساؤلات عدة تطرح ال’ن، حول استؤول إليه عملية السلام ضمن الرعاية، الأميركية،وهل إن أميركا يمكن ان تستمر في لعب دور الوسيط في الشرقـ الأوسط. ينضم إلينا من تل ابيب جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس”.

مقابلة أجراها عبر سكايب ..عيسى بوقانون

جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس:أميركا لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط في عملية السلام لأن رؤيتها احادية الجانب

سألنا جعدون ليفي، هل إن أميركا يمكن أن تواصل لعب دورها كوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط ؟ فقال لنا.” لا يمكن لأميركا أن تكون وسيطا في عملية السلام،ذلك أنه تعتورها رؤية أحادية الجانب. وهي برأيه تدعم الاحتلال الإسرائيلي. دعني أذكرك أنه لا يوجد مسار سلام،ولا أية آفاق لمسار سلام . مضيفا طالما أن اسرائيل قوية بما فيه الكفاية، لتواصل الاحتلال وأن الولايات المتحدة تقدم لها يد الدعم في تحقيق رؤيتها و مسارها ذلك. ما حدث يظهر أن الولايات المتحدة واسرائيل معرضتان للعزلة. لكن اسرائيل و أميركا قويتان بما يكفي. الولايات المتحدة لم تغير شيئا يذكر بقرارها ذلك.فهي تدعم اسرائيل بطريقة عمياء بل و آلية في المؤسسات الدولية منذ عقود خلت. فهي تدعم الاحتلال الاسرائيلي “.

جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس:أميركا تدعم اسرائيل بطريقة عمياء
“ أمر غريب فعلا ، فالولايات المتحدة صوتت يوم أمس،عبر الفيتو. الولايات المتحدة صوتت أمس لانتهاكها القانون الدولي، وأيدت موقفها الخاص، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمستوطنات، ولكن الولايات المتحدة عارضت وجود قانون دولي، وهي لا ترى بغير دعمها لإسرائيل. إن الأمر يتعلق بدعم أعمى، و مساندة آلية، وأظهرت أميركا للعالم أن إسرائيل بالنسبة لها هي أكثر أهمية من المحافظة على العدالة أو الحفاظ على القانون الدولي.وحين سألنا جدعون ليفي، كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس، عن ما المقصود بالحقيقة التاريخية التي يتحدث عنها الأميركان والاسرائيليون حين يبرران موقفهنا من وضع القدس.”
جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس:اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل..لا يعدوا أن يكون نصف الحقيقة ليس إلأ

قال لنا وهو يحاورنا :“الدعاية يمكنها أن تتخفى وراء أي شيء، وصف الحقيقة فيه شيء من الكذب، و ليس حقيقة بأي حال من الأحوال. فنصف الحقيقة ، هو أن القدس الشرقية و الغربية عاصمة لاسرائيل. ولكن ذلك هو لا يعدو أن يكون جزءا ، نصفا من الحقيقة ليس إلا.لأن القدس هي عاصمة الفلسطينيين أيضا.وكل من يجحد حقوق الفلسطينيين،بالقدس، إنما يروي أكالذيب. ومن يقول إن القدس هي عاصمة اسرائيل و الشعب اليهودي، هو أيضا لا يعدو ان يكون نصف الحقيقة. كما أنه محض افتراء.” جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس:أي قرار من الجمعية لا معنى له من الناحية العملية
واوضحنا للسيد جدعون ليفي، ان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال إن الفلسطينيين سيتحركون في غضون 48 ساعة للدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن لمنع قرار يدعو لسحب إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل. فأجابنا، “الفلسطينيون يريدون تصويتا آخر، فقط لإثبات أن العالم ضد أميركا و ضد اسرائيل وضد الاحتلال وضد الإعلان الذي يقضي بان القدس هي وحدها عاصمة لإسرائيل. لكن الأمر يتعلق بقرار آخر، بشيء لا معنى له، كعبارات جوفاء. فأي قرار من الجمعية لا معنى له من الناحية العملية. ولكن نتقهم أن الإجراء، يعني التوجه نحو تصويت ىخر في الجمعية العامة، سيظهر أن العالم اجمع لا يقبل بالتصرفات الأميركية“،.

جدعون ليفي كبير محرري الأخبار بصحيفة “هآرتس:مستقبل القدس ينبغي الإعلان عنه عبر المفاوضات وفقط
“ بكل تأكيد إن مستقبل القدس،ينبغي أن يتم الإعلان عنه عبر المفاوضات .ثم إن القدس هي موطن لكلا الشعبين.وليس لشعب واحد فقط.وستكون القدس عاصمة للشعبين كليهما. وليس لشعب واحد فقط على أميركا واسرائيلا أن تعترفا انهما ليستا الوحيديتين ممن لهما الحق في الاستحواذ على القدس وأن هناك شعبا آخر، لديه الحقوق نفسها تلك التي يتمتع بها الشعب اليهودي”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف يرى الإسرائيليون الدور الأميركي في الشرق الأوسط؟

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا

حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا