الأتراك في بلجيكا يبدأون التصويت لانتخاب رئيسهم مع "تراجع شعبية" إردوغان

الأتراك يبدأون التصويت لانتخاب رئيسهم في الخارج
الأتراك يبدأون التصويت لانتخاب رئيسهم في الخارج Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  Euronews مع يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأتراك في بلجيكا يبدأون التصويت لانتخاب رئيسهم مع "تراجع شعبية" إردوغان

فيما سيتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع، يوم 24 من الشهر الحالي، بدأ المغتربون منهم فعليا عملية التصويت. وأمام الشعب عمليتا تصويت حاسمتين، الأولى لانتخاب رئيس بلادهم، والثانية لاختيار أعضاء البرلمان، في جولة واحدة.

اعلان

عمليتان انتخابيتان تجريان قبل ستة عشر شهرا من موعدهما الطبيعي، ويتخللهما تمديد لحالة الطوارئ، التي وعد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان برفعها حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.

في بلجيكا، البلد الذي يضم أكبر عدد لمؤيدي إردوغان من الأتراك المغتربين، والذين يقدر عددهم بحوالي 140 ألف وفقا لسفارة بلادهم في بروكسل، تتفاوت آراؤهم وتتراوح بشأن الانتخابات الحالية.

أحد الأتراك الذين يعيشون في العاصمة بروكسل، يقول ليورونيوز: "سأصوت للسلام، بحيث لا تدفق الدماء، ولا تبكي الأمهات".

أما أحد مؤيدي الرئيس التركي، فيقول: "يمثلنا (إردوغان) بشكل جيدا جدا، لهذا نشعر بالرضى. الآخرون يحاولون تدمير ما فعله الرئيس".

مدار مختلف

مارك بيريني، من معهد "كارنيغي" في أوروبا، يريى أنه "وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي، إنه نظام (التركي) ذو سلطة مطلقة، حيث لم تعد أمامه معارضة؛ لا في البرلمان ولا في الصحافة ولا في المجتمع المدني ولا في القضاء".

ويضيف بيريني: "رأي الاتحاد الأوروبي لن يتغير عم قبل، لذلك، سوف نشهد تركيا على مدار مختلف تماما عن الاتحاد الأوروبي".

رويترز
جانب من حملة إردوغان الانتخابية في اسطنبولرويترز

استطلاع

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جيزيجي"، ونشرت نتائجه أمس الخميس، أن إردوغان لن يفوز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، وأن تأييد الناخبين له تراجع بواقع 1.6 نقطة خلال أسبوع واحد. كما توقع الاستطلاع أن يفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم أغلبيته البرلمانية.

وكان الرئيس التركي قد أعلن إجراء الانتخابات المبكرة، قائلا إن بلاده بحاجة للتحول إلى نموذج رئاسي قوي للتعامل مع ملفي الاقتصاد والتحديات الأمنية.

لا أغلبية برلمانية للعدالة والتنمية

وشارك في استطلاع مؤسسة جيزيجي، الذي أجري في الثاني والثالث من الشهر الجاري، 2814 شخصا. وتوقع حصول إردوغان على 47.1 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات، انخفاضا من 48.7 في المئة في استطلاع أجرته المؤسسة ذاتها في 25 و26 مايو/أيار.

كما أظهر الاستطلاع أن تحالف العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية لن يحقق الأغلبية في البرلمان، الذي يضم 600 مقعدا، إذ سيحصل على 48.7 بالمئة من الأصوات، وهي ذات النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق.

للمزيد على يورونيوز:

اقتصاد وحقوق إنسان

من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن المرشح المسجون للحزب الديمقراطي الشعبي المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، يحظى بدعم 10.1 في المائة، وعلى رغم أنه يقوم بحملات من وراء القضبان، فمن المتوقع أن يعزز ديميرتاش فرص حزبه في التغلب على عتبة 10 في المئة اللازمة لدخول البرلمان.

ويحيل استطلاع تغير معنويات الناخبين إلى أن الاقتصاد التركي المتدهور، والسجل السيء لحقوق الإنسان والحريات، منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الادعاء البلجيكي يعلن توقيف شخصين بتهمة التخطيط للاعتداء على مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس

تركيا تعلق اتفاقها مع اليونان بشأن إعادة المهاجرين الأتراك إليها

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا