نحو نسخة إفريقية لاتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن الهجرة؟
لا تزال الخلافات والانقسامات كبيرة ضمن الاتحاد الأوروبي بما يتعلق بسياسات الهجرة، إذ لا يوجد تقدم في مسألتي توزيع اللاجئين وتقوية الحدود وحراستها.
أمس الخميس، وفي اختتام القمة غير الرسمية في سالزبورغ بالنمسا، كان هناك نوع من الإجماع على الأقل، إذ اتفق أعضاء الاتحاد على نيتهم زيادة التعاون مع إفريقيا.
وحول هذا، يقول المستشار النمساوي، سيباستيان كروز، إن دول شمال إفريقيا شركاء مهمون لنا في منع السفن من التوجه نحو أوروبا، وفي إعادة المهاجرين إلى الدول التي جاؤوا منها بعد عمليات الإنقاذ في البحر".
وأضاف كروز: "بهذه الطريقة فقط يمكننا خفض الهجرة غير الشرعية، وتدمير تجارة مهربي البشر، وإيقاف الغرق في البحر المتوسط".
الإجماع بين القادة أيضا كان حول التقارب مع مصر، إذ يمكنها لعب دور جوهري في الاتفاق والتعاون بين ضفتي المتوسط، والحوار بدأ على أي حال.
للمزيد على يورونيوز:
- دراسة: الاتحاد الأوروبي "مهووس" بخفض أعداد المهاجرين مهما كانت "العواقب الإنسانية"
- شاهد: سجال حاد بين وزيرين أوروبين حول ملف الهجرة
من جانبه، قال دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، بدأنا، نحن والمستشار كروز، حوارا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويمكن القول الآن إن المجلس الأوروبي يدعم حوارا كهذا".
ويلتقي تاسك مع السيسي الأحد القادم، على أن يلتقي مع بقية القادة الأفارقة في الأسابيع القادمة.